الأمن المصري يشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف مشجعي الأهلي لأجل عيون تركي آل الشيخ
كشف المحامي المصري الدولي الدكتور محمود رفعت بأن قوات الأمن المصرية قامت باعتقال 71 شخصا من مشجعي النادي الأهلي من منازلهم، وذلك في أعقاب الهتافات التي شهدتها مباراة الفريق مع هوريا الغيني في البطولة الأفريقية يوم السبت الماضي والتي احتوت على شتائم بذيئة بحق تركي آل الشيخ ووالدته.
وقال “رفعت” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تم القبض على 71 من مشجعي الأهلي حتى الان من منازلهم وعملهم بسبب المدعو تركي شيخ والعدد سيزداد الأيام القادمة”.
وأوضح أن ” تركي لن يترك #مصر فمرضه النفسي سيمنعه من الرحيل وسيبقى معه السؤال لكل نطع في #جيش_مصر: أين كرامتكم؟ فالكل يعرف أن الشرطة رغم جرمها طراطير و #السيسي يحكم باسم الجيش”.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1045106297576837121?s=19
ونقل ناشطون وحقوقيون أن أهالي وأصدقاء عدد من مشجعي “الأهلي”، أفادوا بالقبض عليهم من قِبل الأمن الوطني، وقد جرت عمليات القبض على المشجعين من منازل بعضهم وأماكن عملهم، ومن على المقاهي أيضًا.
ويأتي تحرك الأمن الوطني، بعدما شهدت مدرجات استاد السلام، هتافات المشجعين، التي طالبت بالإفراج عن “المحبوسين”، كما هاجموا مالك نادي بيراميدز تركي آل الشيخ، فيما أعلن “آل الشيخ” الانسحاب من الاستثمار في مصر.
من جانبه، أوضح المحامي محمد حافظ، أن لديه حتى الآن أسماء 13 شخصًا اعتقلوا من محافظة القاهرة، وأربعة من محافظة الإسكندرية، وشخصين من محافظة كفر الشيخ، وأخير من مدينة بنها، ولكن العدد أكبر من ذلك بحسب تصريحاته لموقع “مدى مصر”، والذي أوضح أن بعض المقبوض عليهم لم يحضر المباراة.
وفيما تقدّم عدد من أهالي المقبوض عليهم، خلال الأيام الماضية، ببلاغات للنائب العام لإثبات واقعة القبض، وعدم معرفتهم بأماكن احتجاز ذويهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، مطالبين بإطلاق سراحهم. قال حافظ إن أماكن احتجاز المشجعين الـ 21 غير معلومة حتى الآن، ولم يتمّ التحقيق معهم، أو توجيه اتهامات لهم.