هذه حقيقة الأنباء التي تحدثت عن وفاة أرملة “القذافي” في مستشفى السلطان قابوس
شارك الموضوع:
نفى مصدر مسؤول صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” حول وفاة صفية فركاش أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي المقيمة في سلطنة عمان.
وقال موقع “عين ليبيا” في تدوينة له عبر “تويتر”:” نفى مصدر مسؤول لـ”عين ليبيا”، الأربعاء، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة زوجة السابق معمر القذافي صفية فركاش في سلطنة عمان.”
نفى مصدر مسؤول لـ"عين ليبيا"، اليوم الأربعاء، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة زوجة السابق معمر القذافي صفية فركاش في سلطنة عمان. pic.twitter.com/yL1NtOkW6a
— عين ليبيا (@EanLibya) September 26, 2018
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا قد ضجت بخبر وفاتها، مشيرين بانها توفت في مستشفى السلطان قابوس بن سعيد في العاصمة العمانية مسقط في أعقاب أزمة صحية ألمت بها مؤخرا.
وتأتي هذه المزاعم والإشاعات بعد أيام من اتهامها اتهامها “المؤسسات الأممية” بأنها تضع العراقيل بهدف حرمانها من رؤية ابنتها وأحفادها “بطريقة لا يمكن اعتبارها إلا استفزازية وتغيب فيها كل الجوانب الإنسانية”
وأعربت السيدة “فركاش” في رسالة نسبتها لها مواقع ليبية عن استغرابها من أن “يجتمع مجلس الأمن بكامل أعضائه من أجل ذلك اللقاء”.
وروت أرملة القذافي في هذا السياق قائلة: “لعله قد بلغكم أنه منذ أشهر طالبت بزيارة ابنتي عائشة ورؤية أحفادي في سلطنة عمان، وبعد أن اجتمع مجلس الأمن للتشاور عن زيارة أم لابنتها وأحفادها والذي لم يجتمع من أجل القتل والخطف والدمار والسرقة والاغتصاب والرعب الذي يحصل في ليبيا المحتلة بل اجتمع من أجل النظر في زيارتي، وبعد التشاور تمت الموافقة”.
ولفتت صفية فركاش إلى أنه “حتى بعد الموافقة (من قبل مجلس الأمن) ما زالت العراقيل متواصلة بهدف عدم تمديد الإقامة بطريقة مستفزة”.
وتطرقت أرملة القذافي إلى مصائر أبنائها الآخرين، وقالت عن نجلها هانيبال إنه “مختطف من قبل أطراف طائفية في لبنان ولم تتحرك الأطراف الدولية حول الموضوع″، فيما ذكرت أن ابنها الساعدي “ما زالت المليشيات تحتجزه رغم تبرئته من قبل القضاء”.
ونُقل عنها أيضا إشارتها إلى أن الأمر ذاته يتعرض له نجلها الأكبر “سيف الإسلام الذي تلاحقه المحاكم الدولية بتهم باطلة، وهو رجل السلام الأول في ليبيا وصاحب مشروع ليبيا اليوم التصالحي”.