في تهديدٍ واضحٍ وصريح، توعّد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد “حسين سلامي” السعودية والامارات، بأنه سيتم “الثّأر” لدماء قتلى هجوم الأهواز.
وقال العميد سلامي في كلمة القاها اليوم في مراسم صلاة الجمعة بطهران: “اذا تجاوزت السعودية والامارات خطوطنا الحمراء فإنه بالتأكيد سيتم في المقابل تجاوز خطوطهما الحمراء ايضا”.
وتابع موجهاً تحذيره للسعودية والإمارات: “عليهما ان يدركا مدى قوة الشعب الايراني واي عاصفة ستهب عليهما اذا مسك بزمام المبادرة”.
وحذر “سلامي” النظامين السعودي والامارات، معتبراً إياهما “المحرض الرئيسي للاعمال الارهابية في داخل ايران”.
وأكد ان حكام بعض الدول العربية يشعرون بالقوة فقط عندما تكون امريكا الى جانبهم، مضيفاً: “سيمنون بالهزيمة لانهم يجلسون في قصور زجاجية ولا يتحملون انتقام الشعب الايراني”.
وقال: “ان مشاركة مختلف شرائح الشعب في تشييع شهداء الحادث الارهابي اربكت حسابات الرئيس الأمريكي الذي كان يعتقد أن نظام الجمهورية الاسلامية فقد دعمه، وان الشعب بجميع مكوناته اثبت كما كان دوما انه يدافع عن الثورة والامام الراحل وقائده”.
واوضح نائب القائد العام للحرس الثوري ان “هذه المؤامرة تقف خلفه اطراف اقليمية وعالمية”.بحسب وكالة “مهر” الإيرانية
وقال: “ان واضعي هذه الاستراتيجية العمياء هي امريكا والكيان الصهيوني والسعودية والامارات، واستنادا الى اوامر القائد فاننا سنأخذ بالثأر لدماء شهدائنا من العناصر الداخلية والخارجية المتورطة في هذا الحادث الاليم”.
كما حذر نائب القائد العام للحرس الثوري، امريكا بان “عليها ان تتخلى عن دعم الارهابيين، لان هؤلاء سيلحقون الضرر بالامريكان انفسهم”.
واشار الى ان “امريكا تراجعت في المنطقة وفقدت العديد من مناطق نفوذها في الشرق الاوسط ، وتشكلت جبهة واسعة مناوئة للاستكبار العالمي من شرق البحر المتوسط الى شمال البحر الاحمر، واستطاع حزب الله في لبنان ان يؤسس قوة رادعة عظيمة للعالم الاسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني”.
جديرٌ بالذكر أن أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كان قد أعلن أن مرتكبي الهجوم الذي أوقع 25 قتيلاً خلال عرض عسكري في الأهواز تلقوا تمويلاً من السعودية والإمارات.
وقال خامنئي إن المهاجمين الذين قتلوا 25 شخصاً في عرض عسكري مولتهم السعودية والإمارات وإن إيران “ستعاقب بشدة” من يقفون وراء الهجوم.