الأحاديث الصحفية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة تفضح عبدالله بن زايد وهكذا ظهر وزير خارجية قطر
شارك الموضوع:
تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا يعد بمثابة فضيحة جديدة لـ”عيال زايد”، حيث حوى مقارنة بين التعامل والتعاطي القطري والإماراتي مع الصحفيين من قبل مسؤولي الدولتين على مستوى وزراء الخارجية.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، متجاوبا جدا مع الصحفيين لا يتهرب من أي أسئلة فضلا عن إجاباته الواضحة والقاطعة بالذات فيما يخص الأزمة الخليجية وحصار قطر.
على الجانب الآخر ظهر عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي مرتعشا خائفا أمام الكاميرات ورفض الإدلاء بأي أحاديث للصحفيين، الذين تجمهروا حوله ووجهوا له الأسئلة عن حرب اليمن ودور الإمارات بالتحالف الذي يرتكب مجازر مروعة بحق المدنيين فلم يرد واكتفى بابتسامة صفراء لتغطية ارتباكه وسار في طريقه.
الله خلق وفرق
والله وبكل حيادية
هناك فرق كبير جدًا جدًا جدًا بين تصريح سعادة وزير خارجية قطر ووزير خارجية الإمارات!
تابعوا الفيديو إلى الآخر
ستجدون في سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن:
الهيبة
قوة الشخصية والثقة بالنفس
حسن التعامل مع الإعلام
العقل والمنطق
والعكس صحيح مع عبدالله زايد! pic.twitter.com/PRhrURMgLl— 🇶🇦 مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) September 28, 2018
وكان وزير خارجية قطر قد رد في تصريحاته على مكايدة السعودية الصبيانية ومناكفة وزير خارجيتها عادل الجبير الذي صرح بأن السعودية ستصبر على قطر 10 أو 15 عاما، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر يمكنها أن تصبر إلى الأبد.
وقال الوزير القطري في تصريحاته لـ”الجزيرة” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “لا أحد يعلم ما يحمله المستقبل بعد عام، حتى لهذه الدول، وبالتالي لا يمكننا أن نتكهن ما الذي سيجري بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو 15 سنة”.
وأضاف “بإمكان قطر أن تنتظر إلى الأبد أيضا، ولكن ينبغي أن نتعامل مع التحديات في منطقتنا قبل أن نتحدث بمنطق المناكفات؛ لأن الدبلوماسية تعني التواصل والانخراط، وهذا موقف قطر”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن السعودية بإمكانها أن تصبر على قطر عشرة أعوام أو 15 عاما أو خمسين عاما، وذلك في معرض حديث عن الأزمة الخليجية خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك.