لحظة خروج جمال عبد الناصر من قبره لقيادة ثورة “30 يونيو” وتنصيب السيسي رئيساً لمصر!
ضجت مواقع التواصل في مصر بموجة واسعة من السخرية عقب تصريحات عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر المثيرة للجدل، والتي قال فيها إن والده قاد ما وصفها بـ”ثورة 30 يونيو” ـ انقلاب السيسي على أول رئيس مدني منتخب ـ من قبره.
https://twitter.com/drassagheer/status/1046031164132143105
https://twitter.com/Islam00055/status/1046028655292485632
وتطورت التعليقات الساخرة من نجل عبدالناصر، إلى نشر النشطاء عبر تغريداتهم صورا وفيديوهات مركبة وساخرة كتبوا عليها “لحظة خروج عبدالناصر من قبره لقيادة ثورة 30 يونيو”.
https://twitter.com/quality1144/status/1046002953537171456
https://twitter.com/JaberDayi/status/1045809002670686209
وكان نجل عبد الناصر قد صرح في احتفالية نظمها صالون “ذاكرة الوطن”، بمناسبة ذكرى رحيل عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، بأن أباه ترك ثروة ومشروعا إنسانيا تم تطبيقه وهو ثورة 25 يناير التي سرقها أعداء جمال عبد الناصر من جماعة الإخوان، لكنها جاءت مرة ثانية في ثورة 30 يونيو وكأنه قادها من قبره.. حسب زعمه.
https://twitter.com/ShrifAboahmed/status/1045965962367897600
https://twitter.com/mfouada/status/1045894457059672064
وأوضح عبد الحكيم عبد الناصر، أنه تأكد بعد قيام ثورة 30 يونيو أن جمال عنده ليس خمسة أبناء فقط بل لديه ملايين من الشباب، مضيفا: “في الحقيقة الجيل الذي قاد ثورة 30 يونيو لم يشاهد جمال عبد الناصر لكنهم كانوا مؤمنين بأفكاره وأحلامه في التغيير”.
https://twitter.com/DrAlaaSadek/status/1045689965982691328
ووجه عبد الحكيم، رسالة لما وصفهم بأعداء جمال عبد الناصر، قائلا لهم: “موتوا بغيظكم فعبد الناصر سيظل حيا بيننا واذهبوا أنتم إلى مزبلة التاريخ، جمال عبد الناصر خلف أمة عربية لا المصريين فقط”.
يشار إلى أنه في الثالث من يوليو 2013 انقلب وزير الدفاع المصري في ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر محمد مرسي، وأعلن عزله، واحتجزه في مكان غير معلوم، وعطّل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام العديد منهم.
لو كان هكذا أمر متسنى للأموات لتمكن وهو حي من كشف عمالة صهره أغدر مروان وهو يخونه من نفس الشقة؟!،ماكان قائدا يوما؟!،القائد ياسادة ينتصر ولا ينهزم؟!،القائد يسجل في سجله البطولات لا النكبات والنكسات؟!،مزبلة التاريخ الأولى بها أن يستقر فيها من فقد أسطوله الجوي على الأرض ودونما اقلاع؟!،مزبلة التاريخ يستقر فيها من في عهده فقدت غزة والضفة والقدس والجولان ووادي عربة وسيناء؟!،كتابة التاريخ بالمقلوب ديدن المصريين؟!،هذا شأنهم ؟!،لكن الواقع أكد أن المعني ليس إلا بطلا من كارتون؟!،لا ندر عن أي شيء نموت بغيضنا؟!،والمعني في عهده داس شارون جنوده أحياء بالمجنزرات ؟!،ورغم ذلك ورغم كل هذه المهازل ما تنحى جانبا؟!،في حين وانستون تشرشل الذي قهر هتلر وكسب الحرب العالمية الثانية خضع لإرادة الصندوق الإنتخابي فتنحى بشرف في وقت يأتي المعتوهون وهم يمنون أنفسهم المريضة بأن المنهزم سيخرج مرة أخرى من صندوقه ليقود؟!،بل ويدَعون أنه خرج فعلا وقاد؟!،شتان بين صندوق الحقيقة والنزاهة والشفافية الذي أبقى تشرشل حيا في أمجاد التاريخ وبين صندوق العته والانهزام والفشل والموت الذي جعل المعني لا يذكر إلا والنكسات والنكبات لصيقة به وهو يستقر في مزبلة التاريخ؟!،أفصح العرب وأبلغوا لما قالوا:رمتني بدائها وانسلت؟!،داء الجثم في مزبلة التاريخ في وقت يعايروننا نحن بذلك وكأننا نحن من قدنا وأضعنا الأرض والعرض والشرف؟!،هذا سجلكم السخيم فموتوا بغيضكم فالتاريخ لو رحم غيركم لرحمناكم شفقة عليكم؟!،لكن هذه هي حقيقة الأيام التي يتداول عليها الناس فمن أحسن فالذكر الحسن لنفسه ومن أساء فالذكر السيء على نفسه ؟!،فمتى تعترفون بجرمكم المشهود؟!،جرم كونكم ظاهرة صوتية لاغير؟!،ترعد ولا تمطر؟!.
عبدالناصر هو الذي بعث القومية العربية وكفى له ذلك
والدك بأذن الله الواحد الصمـــد في الدرك الاسفل من النار….قبره لهيب نار مشتعلة الى أن تقوم الساعة…والدك ارهابي همجي بربري سفاح قتل المئاة من خيرة ابناء الشعب المصري وخاصة العلماء وبالتالي فهو في نار جهنم مع سيده شارون وفرعون وكل الهمجيون