لحظة خروج جمال عبد الناصر من قبره لقيادة ثورة “30 يونيو” وتنصيب السيسي رئيساً لمصر!

لو كان هكذا أمر متسنى للأموات لتمكن وهو حي من كشف عمالة صهره أغدر مروان وهو يخونه من نفس الشقة؟!،ماكان قائدا يوما؟!،القائد ياسادة ينتصر ولا ينهزم؟!،القائد يسجل في سجله البطولات لا النكبات والنكسات؟!،مزبلة التاريخ الأولى بها أن يستقر فيها من فقد أسطوله الجوي على الأرض ودونما اقلاع؟!،مزبلة التاريخ يستقر فيها من في عهده فقدت غزة والضفة والقدس والجولان ووادي عربة وسيناء؟!،كتابة التاريخ بالمقلوب ديدن المصريين؟!،هذا شأنهم ؟!،لكن الواقع أكد أن المعني ليس إلا بطلا من كارتون؟!،لا ندر عن أي شيء نموت بغيضنا؟!،والمعني في عهده داس شارون جنوده أحياء بالمجنزرات ؟!،ورغم ذلك ورغم كل هذه المهازل ما تنحى جانبا؟!،في حين وانستون تشرشل الذي قهر هتلر وكسب الحرب العالمية الثانية خضع لإرادة الصندوق الإنتخابي فتنحى بشرف في وقت يأتي المعتوهون وهم يمنون أنفسهم المريضة بأن المنهزم سيخرج مرة أخرى من صندوقه ليقود؟!،بل ويدَعون أنه خرج فعلا وقاد؟!،شتان بين صندوق الحقيقة والنزاهة والشفافية الذي أبقى تشرشل حيا في أمجاد التاريخ وبين صندوق العته والانهزام والفشل والموت الذي جعل المعني لا يذكر إلا والنكسات والنكبات لصيقة به وهو يستقر في مزبلة التاريخ؟!،أفصح العرب وأبلغوا لما قالوا:رمتني بدائها وانسلت؟!،داء الجثم في مزبلة التاريخ في وقت يعايروننا نحن بذلك وكأننا نحن من قدنا وأضعنا الأرض والعرض والشرف؟!،هذا سجلكم السخيم فموتوا بغيضكم فالتاريخ لو رحم غيركم لرحمناكم شفقة عليكم؟!،لكن هذه هي حقيقة الأيام التي يتداول عليها الناس فمن أحسن فالذكر الحسن لنفسه ومن أساء فالذكر السيء على نفسه ؟!،فمتى تعترفون بجرمكم المشهود؟!،جرم كونكم ظاهرة صوتية لاغير؟!،ترعد ولا تمطر؟!.

والدك بأذن الله الواحد الصمـــد في الدرك الاسفل من النار….قبره لهيب نار مشتعلة الى أن تقوم الساعة…والدك ارهابي همجي بربري سفاح قتل المئاة من خيرة ابناء الشعب المصري وخاصة العلماء وبالتالي فهو في نار جهنم مع سيده شارون وفرعون وكل الهمجيون