في فضيحة جديدة للنظام الإماراتي المدان حقوقيا من معظم منظمات حقوق الإنسان حول العالم، نشرت مجلة فرنسية شهيرة تقريرا عن قضية حقوقية تلاحق شقيق ولي عهد أبو ظبي الشيخ هزاع بن زايد في جنيف بتهمة تعذيب معتقلين.
مجلة “Le Temps” الفرنسية قالت في تقريرها إن كل شيء جاهز في جنيف، إذا ذهب إلى سويسرا فإن هزاع بن زايد سيرى شكوى ضده.
ونقلت المجلة مأساة المواطن اللبناني الأصل، والمتجنس أمريكيا ” بيير مودت” الذي استقر في دولة الإمارات قبل أكثر من عشر سنوات. وبعد ذلك بعامين ، في أغسطس 2008 ، قبض عليه رجال الشرطة واقتيد إلى سجن سري شديد الحراسة في أبوظبي، حيث تعرض للتعذيب لمدة ثلاثة أشهر.
وفي غضون ذلك جمع الرجل أدلة ضد ممارسي التعذيب وقادتهم.
في أعلى القائمة التي جمعها، يقول بحسب الصحيفة الفرنسية: الشخص الذي كان في ذلك الوقت مسؤولاً عن أمن الدولة هو “هزاع بن زايد” شقيق محمد بن زايد.
وأضاف:”فهزاع بن زايد هو الزعيم الأول لجميع الأجهزة الأمنية والمواقع السوداء حيث يتم ممارسة التعذيب”
ووفقا له كان هزاع بن زايد حاضرا جسديا خلال أحد التحقيقات التي تعرض فيها للتعذيب، الذي شمل الضرب، والبقاء في غرفة مجمدة والجلوس على “كرسي كهربائي”، فضلا عن تهديدات مباشرة لعائلته.
ويتابع “مودت”: “لقد حذرني أحد ممارسي التعذيب بقوله: اليوم هي زيارة الرئيس إما أنه يطلق سراحك أو يقتلك”.
“هزاع بن زايد في كل قوائمنا” في جنيف، و المملكة المتحدة والسويد، إذ لجأ ضحايا التعذيب في الإمارات إلى القضاء، حيث الملفات جاهزة ، ويجب أن تأخذ العدالة مجراها بمجرد أن يقوم أحد هؤلاء المسؤولين بزيارة هذه الدول الثلاث.
وليس هزاع بن زايد فقط المطلوب للعدالة وإنما أيضا 10 إماراتيين آخرين سيتعرضون للمساءلة إذا عبروا الأراضي السويسرية.
تقول المجلة، فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ، فإن دولة الإمارات بعيدة كل البعد عن أن تكون رائعة، وتواصل المنظمات غير الحكومية تسليط الضوء على حالات الاعتقالات السرية وغيره من ضروب سوء المعاملة، إذ يعاني المعتقلون من غياب التهم أو الأحكام بشكل كامل.
و قبل بضع سنوات، أحدث مقطع فيديو الكثير من الضجة، حيث أفادت الأنباء أن الأخ غير الشقيق، عيسى بن زايد، هاجم بعنف مواطنًا أفغانيًا، بما في ذلك ضربه بعصا مرصعة، باستخدام كابلات كهربائية، ثم إطلاق رصاصات من بندقية في اتجاهه، ولكن الشرطة الإماراتية أفرجت عن الشيخ عيسى بعد زعمها أنها اتبعت الإجراءات في التحقق من مقطع الفيديو ما يعني أنه تعلن براءته.
في هذه الأثناء، وفي أعقاب الربيع العربي وبعد التوترات مع قطر وإيران، زادت الإمارات من دورها بشكل ملحوظ وتم تأسيس عملها المركزي في ليبيا بوضوح.
بنفس الطريقة التي تم بها السيطرة الأمنية على اليمن بشكل كبير، تم إنشاء هيكل “المواقع السوداء” حيث يتم ممارسة أعمال التعذيب على نطاق واسع في ليبيا.
وتختتم المجلة، جنبا إلى جنب مع الضحايا الآخرين، أنشأ ناجي حمدان وهو أحد ضحايا التعذيب في الإمارات، منظمة غير حكومية في جنيف باسم “جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات العربية المتحدة” تهدف بالتحديد إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
أمس طحنون بن زايد واليوم هزاع ! كلام أوروبا في الديمقراطية خارج أوروبا كلام فاضي ! هذي ألمانيا قالت وقالت وأوقفت بيع أسلحة للسعودية عادت وباعت! سويسرا والنمسا قالوا وووو ضد ممارسات ابن القذافي هنيبال ورجعوا وتعاملوا مع القذافي ! المصلحة أولا وأخيرا لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة مصالح دائمة فقط!