ترامب للملك سلمان بسبب ارتفاع أسعار النفط: لولا حمايتنا لما احتفظت بطائرتك

By Published On: 30 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مستاء من دعم بلاده للجيوش الغنية مثل السعودية، مشيرا إلى انه أجرى محادثة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث هذا الأمر.

 

وجاءت انتقادات “ترامب” في كلمة له خلال تجمع انتخابي دعما لمرشحي الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية، وفي أعقاب انتقاد مماثل وجهه لدول حليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

 

وقال “ترامب”:”لما نقدم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية؟”

 

وتابع:”سيدفعون لنا. المشكلة هي أن أحدا لا يطالب، وقد أجريت محادثة هاتفية مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لبحث هذه المسألة.”

 

وعن تفاصيل مكالمته مع العاهل السعودي قال ترامب:”أنا أحب السعودية وقد تحدثت مع الملك سلمان هذا الصباح حديثا مطولا وقلت له أيها الملك لديك تريليونات من الدولارات ومن دوننا الله وحده يعلم ماذا سيحدث ربما لا تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك لأن السعودية قد تتعرض للهجوم لكن معنا أنتم في أمان تام  ”

 

 

ومن جانبه علق الاعلامي الفلسطيني نظام مهداوي على تصريحات ترامب الغاضبة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في تغريدة رصدتها “وطن”, ” ويقولون ان مئات المليارات التي دفعوها لترامب ليست جزية بل صفقات”.

 

وأضاف مهداوي في تغريدته ” لكن ترامب يأبى إلا يفضحهم ويظهرهم كالعبيد وقطاع الطرق الذين يتلقون الحماية مقابل المال. ان لم تكن هذه جزية فما هي الجزية؟ ان لم يكن هذا استحقارا وإذلالاً فما هو الذل عند آل سعود؟”.

 

وتعتبر السعودية واليابان من أكبر الأسواق للأسلحة الأمريكية، كما تقدم الولايات المتحدة مساعدات استخبارية وخدمات التزود جوا بالوقود للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.

 

وتنشر أمريكا عشرات الآلاف من جنودها في اليابان وكوريا الجنوبية.

 

والعام الماضي طالب الرئيس الأمريكي كوريا الجنوبية بتسديد مليار دولار لقاء نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية “ثاد” فوق أراضيها.

شارك هذا الموضوع

8 Comments

  1. mutaz 30 سبتمبر، 2018 at 11:25 ص - Reply

    كلام سليم ، فعلا على السعوديه أن تدفع ، يا ترامب اذا لم تحتفظ بمليارات السعوديه فسوف يصرفها أبن سلمان على شراء اللوحات وهدايا وعطور لبولند ، ———— برافو ترامب برافو

  2. د.ناصر الدين المومني 30 سبتمبر، 2018 at 11:47 ص - Reply

    عجبيب امركم يا ال سعود
    والله لو عندكم ذرة واحده من الكرامه لقمتم بما يجب ان يقام به
    انتم اكبر مسخره وجدت على وجه الارض

    لقد جاءكم من يفضحكم ويكشف عوراتكم مرات و مرات باليوم الواحد
    الم يحين الوقت للتفكير ان عندكم تفكير يا جهلة

  3. ابوعمر 30 سبتمبر، 2018 at 12:40 م - Reply

    تــــــــــرمب يتبول على آل سعود وكأنـــه في مرحــاض أكرمكم الله

  4. جاسم 30 سبتمبر، 2018 at 2:50 م - Reply

    “من ترامب ملك الروم إلى سلمان ملك العرب:

    أما بعد؛ فإن اوباما ومن سبقه من الرؤساء الذين كانو قبلي أقاموك مقام…. الرَّخ
    (طائر خرافي يعرف بالقوة)،….
    وأقامو انفسهم مقام البَيْدق…
    (يعنى مقام الضعيف…..

    فحملو إليك من أموالها وجنودهم وطائراتهم ما كنت حقيقًا بحمل أضعافه إليها،

    و ذلك لضعف عقولهم وحمقهم..

    فإذا قرأتَ تغريدتي هذه …..
    فاردد ما حصل لك من أموالها وارسل الجزية بالترليونات وانت صاغر …

    وافتدِ نفسك وكرسيك وكرسي طفلك المدلل وإلا ….
    فإننا سنتركك وقومك لقمة سائغة لإيران ..

    فلما قرأ سلمان التغريده غضب غضبًا شديدًا حتى لم يقدر أحد أن ينظر إليه،

    فدعا بايفونه وكتب تغريدة إلى ترامب ملك الروم ردّا على تغريدة ترامب له فقال :

    من سلمان ملك الحزم والعزم ..

    إلى ترمب خنزير الروم… اما بعد

    قد قرأت تغريدتك يابن العاهره ،

    والجواب ما تراه لا ماتسمعه…

    والسلام”.

    وقاد بنفسه جيشا من الذباب الالكتروني …
    عاش العرب ….وعاشت النخوة …وعاش الاسلام …
    ورقصني ياجدع ..

  5. م عرقاب الجزائر 30 سبتمبر، 2018 at 3:39 م - Reply

    من (أمجاد) الجاهلية أنً أبو سفيان لما انهزم في معركة بدر قسم بأغلظ الإيمان أنه لن ينام مع زوجته هند حتى يثأر لهذه الهزيمة ؟!،فكان أن هزم المسلمين في أحد وبذلك نام معها قرين العين؟!،هذه حكايات من زمن العرب الأولين ؟!،أما أعراب الوقت الحالي فحدَث ولا حرج؟!،حسنا فعل ترامب بعدما صاح في وجوههم مكشرا:ادفعوا أو تدفعوا؟!،اركعوا أو تركَعوا؟!،آتونا طائعين وإلا آتينا بكم كارهين؟!،وإذا تمردتم قيضنا لكم قاسم سليماني يجوس خلال دياركم؟!، ليسومكم سوء العذاب ؟!،يقتَلكم ويقتَل أبناءكم ويستحي نساءكم؟!، هذا ديدن كل من لم يعمل بالتوجيه الرباني:(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدزكم وآخرين لا تعلمونهم-قد يكون ترامب وسليماني اثنين منهم-الله يعلمهم)؟!،(وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون)؟!،لما كان غيرهم يسهرون الليالي تلو الليالي لكسب الحروب النووية؟!،هم كانوا وقتها يسهرون الليالي الحمراء تلو الليالي الحمراء لكسب الحروب المنوية ؟!،الآن دقت ساعة الحقيقة-على مقاس تعبير القدافي- (من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر) ؟!،وما ستحدثنا به الأيام أعظم؟!،بل أدهى وأمر؟!.

  6. ابو بركات 30 سبتمبر، 2018 at 7:19 م - Reply

    اتفو على ترامب وطائراته وجنوده لو ان السعودية واليابان وكل دول العالم احسنت التعامك مع جيرانها وشعبها وصرفت الملايين على نهضة بلادها لكان هاذا الشحات يستجدي منها بدلا من ان يهددها عودو الى الله والعود احمد

  7. ابو سامي 30 سبتمبر، 2018 at 7:52 م - Reply

    جيد هذه ليس اهانه بل حقيقه ال سعود والخليج اصابهم الوهن فهانوا على الله واهانهم واذلهم باسيادهم.

  8. ابو احمد 30 سبتمبر، 2018 at 9:01 م - Reply

    ومن يبتغي العزة بغير الله اذله الله … وقف هاؤلاء الشراذم حجر عثرة في وجوه شعوبهم سجنوهم وعذبوهم وظلموهم ونسي الشرذام ان هناك رب عظيم منتقم جبار يسلط على كل ظالم منهوا اظلم منه ليسومه سؤ العذاب ويذله …انفقوا المليارات لحرب الاسلام والمسلمين وصدو المسلمين عن بيت الله اوتناسي الغافلون المجرمون قول الله عز وجل حيث قال (( وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)

Leave A Comment