وزيرة خارجية النمسا تلقي خطابها في الأمم المتحدة باللغة العربية بينما وزير خارجية الجزائر ألقاها بالفرنسية!
شارك الموضوع:
في الوقت الذي يتنكر فيه بعض المسؤولين العرب للغتهم الأم، أثارت وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن افتتحت خطابها أمام الجمعية العامة للأمم لمتحدة بجملة باللغة العربية.
وقالت الوزيرة النمساوية إنها تريد أن تلقي خطابها باللغة العربية، وتابعت قائلة: “لماذا أفعل هذا؟ هذه لغة من 6 لغات رسمية معتمدة في الأمم المتحدة”.
وأضافت: “درست اللغة العربية في مركز الأمم المتحدة في فيينا، وهي لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة المهمة، ودرست في لبنان خلال سنوات الحرب، وكيف الناس يستمرون في الحياة رغم كل الظروف الصعبة وهذا سر الحياة.. هناك نساء ورجال من بغداد إلى دمشق يواصلون الحياة كل الاحترام لهؤلاء الناس”.
https://twitter.com/HusseiniJihan/status/1046200354340319234?s=08
من جانبها، تساءلت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة إن كان وزير خارجية بلادها موجودا بين الحضور، وذلك بعد أن اثار غضب قطاعات عريضة في الجزائر بعد أن ألقى كلمته في الأمم المتحدة باللغة الفرنسية قبل أيام.
وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على كلمة وزير الخارجية النمساوية:” هل كان وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل موجودا بين الحضور عندما ألقت وزيرة خارجية النمسا كلمتها باللغة العربية؟”.
وأضافت متسائلة:” لماذا يصرّ المسؤولون الجزائريون على الحديث باللغة الفرنسية في المنابر الدولية بينما تباهي وزيرة نمساوية بلغة الضاد وبجمالها أمام العالم؟”.
هل كان وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل موجودا بين الحضور عندما ألقت وزيرة خارجية النمسا كلمتها باللغة العربية؟
لماذا يصرّ المسؤولون الجزائريون على الحديث باللغة الفرنسية في المنابر الدولية بينما تباهي وزيرة نمساوية بلغة الضاد وبجمالها أمام العالم؟— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) September 29, 2018
يذكر أن الوزيرة النمساوية تتقن 7 لغات بالإضافة إلى لغتها الأم الألمانية وهي: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والعربية، والعبرية، والمجرية والإيطالية.
وأثار استخدام عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري اللغة الفرنسية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة بمناسبة قمة الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نلسون منديلا جدلا وردود فعل غاضبة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتكلم فيها مساهل بالفرنسية في محفل دولي، ولأن وقوفه على ذلك المنبر ذكر الجزائريين بوقفة الرئيس الراحل هواري بومدين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليلقي خطابا باللغة العربية، وكان أول زعيم يخطب بالعربية في الأمم المتحدة، بعد اعتماد لغة الضاد لغة رسمية فيها في 1974، وهي من اللحظات التي يعتبرها الكثير من الجزائريين مفخرة لهم.
ولم يمر ما فعله “مساهل” مرور الكرام، حيث أثار غضبا واسعاً على مواقع التواصل واعتبر كثيرون خطوة الوزير “مقصودة واستفزازية”، حيث ركز كثير من المنتقدين على استعمال مساهل لغة المستعمر الفرنسي، بمناسبة تكريم مانديلا التحرري، الذي قال إن الجزائر جعلت منه رجلاً.
و قالت حركة مجتمع السلم ( إخوان الجزائر) في بيان لها: « لجوء وزير الخارجية لاستعمال للغة الأجنبية في خطابه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة تفريط في السيادة الوطنية، وانتهاك للدستور”، وأن « عدم اتخاذ إجراءات سيادية تجاه هذه الحادثة، دليل على عدم صدق أصحاب القرار في حديثهم المتكرر عن الوطنية”، فيما اتعتبرت دعوة لإقالته.
ويأتي تصرف وزير الخارجية في الوقت الذي أصدر فيه السفير الفرنسي الأسبق وقائد جهاز الاستخبارات الخارجية السابق كتابا عنوانه ” الشمس لم تعد تشرق في الشرق “، والذي خصص فيه مقاطع طويلة للحديث عن تجربته في الجزائر، التي عمل فيها نهاية السبعينيات كدبلوماسي شاب، وعاد إليها سنة 2006 كسفير لبلاده، فلما تحدث عن عودته إلى الجزائر أبدى باجولي ارتياحه لحفاظ الفرنسية على مكانتها، رغم ما أسماه حملات التعريب العنيفة التي قادها الرئيس الراحل هواري بومدين، وتأثيرات القنوات الفضائية الخليجية.
…مخلفات الاستعمار الفرنسي ذهب حياؤهم…
بيحكي عربي بيحكي فرنسي بيحكي سكريتي ، سيبقى هو وحزبه والعصبه التي تحكم وتتكلم وتدير عار على الإنسانيه عار على الفرنسيه – وجودهم بين البشر هو عار ، بهائم ولدت لتدمر وتسرق فتستعبد وتستعبد وتقطع وتكذب ، كونوا على يقين يا ساده أن الفرنسيين لا يشرفهم أن يتكلم هؤلاء اللقطاء لغتهم ، قطع الله ألسنتهم
——– والحمد لله أنه لا يتكلم العربيه ———-
تبقى فرنسا سيدة رأس ومعشوقة بعض بني البشر الذين ييتمنون لو يمسحوا وجوههم كل صباح وكل مساء بخراء وبول فرنسا.
مع العلم أن فرنسا صارت كالعجوز التي بلغت ارذل العمر، والغالبية المطلقة من الفرنسيين أدركوا ذلك وصاروا يعشقون امريكا.
العبد يبقى عبداً, إن كان حمالاً أو سمي وزيراً زوراً!! اليوم اللغة الفرنسية تفقد اهميتها ومكانتها ولكن للاسف العبيد لا يريدون ان يقبلوا إلا ان يكونون عبيداً للإستعمار الذي قتل الملايين من المسلمين!؟ المفروض الدول تفرض على المسؤولين التحدث بالعربية لأن اللغة هي هوية الدولة.
الحمد لله الذي كرم العربية من آن ينطق بها حثالة منهزم كهذا،،،،عار على الجزائر الأبية أن يبقى فيها مثل هؤلاء
الحمد لله الذي كرم العربية من آن ينطق بها حثالة منهزم كهذا،،،،عار على الجزائر الأبية أن يبقى فيها مثل هؤلاء
بهدلونا؟!،يعتبرون الفرنسية غنيمة حرب؟!،يأخذونها أينما حلوا وأينما ارتحلوا متباهين بها؟!،يحدث هذا في وقت كشف أحد المسؤولين الفرنسيين أن الرئيس جاك شيراك أوصى سفيره في الجزائر بألا يتحدث العربية مع المسؤولين الجزائريين كائنا ماكان؟!،قد يكون هذا غريبا سيَما وأنَ خطاب هواري بومدين في الأمم المتحدة يبقى خطابا تاريخيا مشهودا؟!،لكن الأغرب هو أن يتبوأ في الجزائر منصب وزارة التربية من يعجز عن صياغة جملة عربية فصيحة بدون تلعثم ؟!،ولو كانت هذه الجملة بسيطة من فعل وفاعل ومفعول به أو (فيه)؟!.
بهدلونا؟!،يعتبرون الفرنسية غنيمة حرب؟!،يأخذونها أينما حلوا وأينما ارتحلوا متباهين بها؟!،يحدث هذا في وقت كشف أحد المسؤولين الفرنسيين أن الرئيس جاك شيراك أوصى سفيره في الجزائر بألا يتحدث العربية مع المسؤولين الجزائريين كائنا ماكان؟!،قد يكون هذا غريبا سيَما وأنَ خطاب هواري بومدين في الأمم المتحدة يبقى خطابا تاريخيا مشهودا؟!،لكن الأغرب هو أن يتبوأ في الجزائر منصب وزارة التربية من يعجز عن صياغة جملة عربية فصيحة بدون تلعثم ؟!،ولو كانت هذه الجملة بسيطة من فعل وفاعل ومفعول به أو (فيه)؟!،معظم المسؤولين الجزائريين لا يجيدون التكلم بالعربية في وقت نجد المسؤول الصيني والألماني و الهندي وغيرهم يبدعون وهم يتكلمون بالعربية لما يزورون الجزائر؟!،لكنَهم ليتهم لا يفعلون؟!،لأنَ من يتحدَثون إليهم يحتاجون إلى مترجم من وإلى الفرنسية ليفهموا ما يدلو به محاورهم؟!،وهذه قمة المهزلة؟!،لقد خيبوا آمال ورجاء العلامة الجزائري بن باديس لما كتب شعرا قائلا:
شعب الجزائري مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
لو بقي حيا لقال مصححا:
شعب الجزائري…….؟!، ومن العروبة ينسحب
من قال متشبث بأصله فقد قال الإفك والكذب؟!.