المواجهات الفلسطينية تتصاعد.. “6” شهداء بغزة في انتفاضة شعبية والجميع ينتظر لحظة “الصفر”

تصاعدت حدة المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية الجمعة في هبة جماهيرية غاضبة على ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة والضفة الغربية, مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين جراء تلك المواجهات الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

 

ففي قطاع غزة سجل استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح مختلفة في مواجهات شهدها الشريط الحدودي من رفح إلى بيت حانون, بعد اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على تظاهرات تضامنية مع الضفة الغربية استخدم فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي الأمر الذي صعد من حدة المواجهات.

 

ونقل مراسلنا عن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة تحذره المواطنين لأخذ اقصى درجات الحيطة والحذر بعد التصعيد الإسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة و تعمده القنص المباشر في الر أس والمناطق العلوية من الجسم بحس الاصابات التي وصلت مستشفيات غزة.

 

وبحسب القدرة وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 6 شهداء و 50 اصابة بجراحات مختلفة منها 11 طفلا اقل من 18 عام والشهداء هم ” عدنان موسى ابو عليان 22 عام, شادي حسام دولة 20 عام والشهيد احمد عبد الرحيم الهرباوي 20 عام و عبد الوحيدي 20 عام, إضافة لاستشهاد الطفل محمد هشام الرقب 15 عام جراء اصابته من قبل الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة  وشهيد سادس مجهول الهوية.

 

إسماعيل هنية القيادي البارز في حركة حماس أكد على جاهزية غزة للمواجهة معلنا انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في الأراضي الفلسطينية.

 

وأطلق هينة على المواجهات الراهنة اسم “معركة القدس”، داعيا إلى تعميق روح المقاومة، “وإلى توفير كل وسائل الدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وجميع الأراضي الفلسطينية”.

 

وطالب بحماية الانتفاضة من أي محاولة للالتفاف عليها، وأي مؤامرة تستهدف إعادتها إلى نقطة الصفر بعيدًا عن المواجهة.

 

إسرائيل اعتبرت تصريحات هنية بالتحريضية وردت باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة شبان غزة الامر الذي ينذر بتفجر المواجهة العسكرية بين غزة وإسرائيل خلال الساعات القادمة.

 

وفي السياق قالت مصادر في قطاع غزة إن ما يجري حاليا لن يصل إلى درجة المواجهة العسكرية مع إسرائيل ولكن ما يجري هو هبة جماهيرية غاضبة من الشبان الفلسطينيين تضامنية مع أهلنا في الضفة الغربية”, وأكدت المصادر الفصائلية أن الفصائل المقاومة وضعت في حالة استنفار عقب المواجهات العنيفة التي يشهدها الشريط الحدودي.

 

وحذرت المصادر إسرائيل من مغبة التمادي في انتهاكاتها ضد الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة لان الفصائل لن تقف مكتوفي الأيدي أمام تلك الانتهاكات وستتصدى بقوة إلى الجنود الإسرائيليين.

 

وسجلت المواجهات أحداث بطولية استطاع شبان فلسطينيون اجتياز السياج الحدودي ورفعوا العلم الفلسطيني على بعض المواقع الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي.

 

وفي تصريحات إعلامية رأى مستشار شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية أحمد الرويضي، أن ما يحدث لا يُعتبَر انتفاضة بكلّ ما للكلمة من معنى، وهو يحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية التصعيد الحاصل على الأراضي الفلسطينية، لأنه سمح للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي مبرمج، إضافة إلى منع المسلمين من دخوله وفرض قيود مشددة عليهم.

 

وشدد الرويضي على أن “ما يهمنا هو الدفاع عن المسجد الأقصى ومنع تقسيمه زمانياً ومكانياً، وهو ما تريده الحكومة الاسرائيلية التي تتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما يحدث”.

 

ويوضح الرويضي أن تطور الأحداث يعتمد على نتانياهو وقوات الاحتلال التي تنتقم من الفلسطينيين وتهدم منازلهم وتعتقل أطفالهم وأبناءهم، في حين لم يُحاكَم الذين قتلوا الطفل محمد أبو خضير وغيره من الفلسطينيين ولم تُفتَح حتى محاضر تحقيق بهذه الجرائم.

 

تعليق واحد

  1. لا يموت انسان وله عمر والجهاد في فلسطين فقط
    وهم مرابطون في سبيل الله الى يوم الدين .
    وعلى السلطه بقيادة العميل الاول للصهاينه في العالم ان يخرس هو وسلطته ويجب الاستمرار ولكن
    يجب استخدام السلاح ويكفي حجاره يجب قتل المستطونين الارهايين الحقيقيين وبدون رحمه
    ومهم لاتعولوا على العرب او الملسلمين فانهم كعباس خانعيين حتى النخاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى