فيما اعتبره ناشطون تلميحا ضمنيا لوقوف السلطات السعودية وراء حادث اختفاء الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، أعلن الإنتربول السعودي أنه استرد مواطناً سعودياً مطلوباً بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد؛ نتيجة سحب لأمر شركة يتعامل معها بمبالغ كبيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” ما نصه:”أنه ففي إطار التعاون الدولي للإنتربول السعودي مع الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول لمكافحة الجريمة العابرة للحدود والجريمة العامة بصورها وأشكالها كافة، والمتابعة المستمرة للمطلوبين لسلطات المملكة الهاربين للخارج، باشر الإنتربول السعودي التعميم الدولي، وملاحقة مواطن سعودي مطلوب بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد نتيجة سحب لأمر شركة يتعامل معها عدد 4 شيكات بمبالغ كبيرة”
وتابعت “واس”:”وبتقديمها للبنك اتضح خلوّ حسابه من الرصيد الكافي لتغطية الشيكات وهروبه إلى خارج المملكة، وتم -بحمد الله- القبض عليه واسترداده للمملكة” بحسب نص البيان.
#الانتربول_السعودي يسترد مطلوباً بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد.https://t.co/8uczfxjloq#واس pic.twitter.com/bK4HnHmfvN
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 2, 2018
وعلى الفور جاءت تعليقات العديد من النشطاء على التغريدة، بتأكيد أن المقصود بالبيان الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى ظهر اليوم بمقر السفارة السعودية في إسطنبول.
لبسوه قضيه لو المقصود جمال خاشقجي 😂
— BoJassim 🇶🇦 (@SpeakFreeQtr) October 2, 2018
https://twitter.com/SirHanii/status/1047172795753537536
— دَخَانّ يَاسِينً الْجَزَائِرِيَّ 🇩🇿 (@dakhanyacin1954) October 2, 2018
https://twitter.com/alramadhan4190/status/1047183059748044800
https://twitter.com/ahmedsallum/status/1047181001636683777
وتحقق الشرطة التركية في اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال حساب “معتقلي الرأي” إن خاشقجي قد يكون تعرض لعملية اختطاف نفذتها السلطات السعودية “في محاولة لإسكات صوته”.
وحمل الحساب للقنصلية وللسلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامة خاشقجي، واصفا ما تقوم به السلطات مع أصحاب الرأي والفكر السعوديين بـ “الأساليب البوليسية”.
وفي تصريحات لموقع “عربي21” قالت خطيبة خاشقجي إنّه “دخل إلى مبنى السفارة في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن”، مشيرة إلى أن “موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها”.
وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم يصلها أي معلومات حول اختفائه حتى الآن.
1 OCTOBER
جمال خاشقجي:
أغادر لندن وفلسطين في البال، حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الارض. — رغم قوة اللوبي الاسرائيلي الذي حاصر اَي تعاطف معها الا ان صوتها لا يزال عاليا هنا. — في عالمنا يحاولون تغييب فلسطين لكسر الغضب فينا ولكنها حاضرة في ضمير كل مواطن … وان صمت.