دخلت الأمم المتحدة على خط الحادث المريب لاختفاء الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، منذ ظهر الأمس عقب دخوله مقر السفارة السعودية بإسطنبول في تركيا.
ونقلت “الجزيرة” في خبر عاجل لها عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قوله: “نأمل أن يتم العثور على جمال خاشقجي وأن يكون آمنا”
عاجل | المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نأمل أن يتم العثور على جمال خاشقجي وأن يكون آمنا
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) October 3, 2018
في السياق ذاته صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي بأن الحكومة التركية تدين بكل الوسائل اختفاء الصحفي السعودي.
وتابع في تصريحاته لمراسل “الجزيرة” أن تركيا ليست مكانا مناسبا يتم من خلاله استهداف السعودية، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات.
ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية:"أنقرة تتابع أزمة اختفاء الكاتب السعودي #جمال_خاشقجي على أراضيها"
مصادر مقربة من الرئاسة التركية :"العملية جريمة في الأعراف الدبلوماسية".#السعودية #تركيا— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) October 3, 2018
وما زال مصير الإعلامي السعودي جمال خاشقجي مجهولا منذ أكثر من 24 ساعة، حيث أكد مسؤول سعودي أن خاشقجي غادر القنصلية السعودية في إسطنبول بعد دخولها بفترة قصيرة، بينما ذكرت مصادر حكومية تركية أنه ما زال في القنصلية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي أن خاشقجي (59 عاما) زار القنصلية لطلب أوراق عمل وغادرها بعد فترة قصيرة، معتبرا أن التقارير الصحفية الواردة من واشنطن عن فقد خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول “كاذبة”.
في المقابل، قال ناطق باسم الرئاسة التركية إن “معلوماتنا تفيد بأن خاشقجي ما زال داخل القنصلية السعودية بإسطنبول”.
عاجل | ناطق باسم الرئاسة التركية: معلوماتنا تفيد بأن خاشقجي مازال بالقنصلية #السعودية باسطنبول
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) October 3, 2018
وقال “إيلي لوبيز” رئيس تحرير صفحة الرأي في صحيفة واشنطن بوست -التي يعمل خاشقجي لصالحها- في بيان “عجزنا عن الاتصال بجمال اليوم، ونحن قلقون جدا ونود معرفة مكان وجوده.. نراقب الوضع عن كثب ونحاول جمع معلومات.. إن احتجازه بسبب عمله كصحفي ومعلق سيكون ظالما ومشينا” في حال تأكده.
من جهتها، قالت نيويورك تايمز إن خاشقجي أعرب الاثنين الماضي لأحد أصدقائه عن خوفه من الاعتقال والترحيل إلى السعودية إذا ذهب إلى القنصلية.
وسبق أن كتب خاشقجي مقالا في “واشنطن بوست” قبل عام، قال فيه “عندما أتحدث عن الخوف والترهيب والاعتقالات وتشويه صورة المثقفين ورجال الدين الذين يتجرؤون على قول ما يفكرون فيه، ثم أقول لكم إنني من السعودية، فهل تُفاجؤون؟”.