أحمد الجارالله هاجم رئيس مجلس النواب اللبناني وورط الكويت فقدمت الاعتذار للبنان وأحالته للقضاء
عبر نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله عن أسف الكويت البالغ عما ورد من إساءة “مشينة” لدولة لبنان في مقال لرئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجارالله عميد الصحفيين الكويتيين.
وقال نائب وزير الخارجية “الجارالله” في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية الرسمية “كونا” إن “دولة الكويت تأسف أسفا بالغا لما ورد في المقال من إساءة مشينة للأشقاء في لبنان وتؤكد أن كل ما ورد في المقال إنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه لا وجهة النظر الرسمية التي تحرص من خلالها دولة الكويت على العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وعلى عدم الإساءة لها وأن يبقى فضاء تلك العلاقات نقيا صافيا بعيدا عن الشوائب”.
وأوضح أن دولة الكويت وانطلاقا من رفضها القاطع لمثل هذه الإساءة للبنان الشقيق والأخوة المسؤولين فيه فقد بادرت على الفور إلى إحالة كاتب المقال إلى الجهات المختصة ليأخذ القانون مجراه في مثل تلك الحالات”.
وكان الصحفي الكويتي أحمد عبد العزيز الجارالله قد شن هجوماً حاداً على رئيس مجلس النوّاب اللبنانيّ نبيه برّي في افتتاحية صحيفة السياسة الكويتيّة، من خلال مقالٍ بعنوان “ما أفصح برِّي حين يحاضر بالعفة!”.
الكاتب الكويتي لم ينتقد في مقاله سياسة الرئيس برّي بطريقة موضوعيّة أو وفق أصول حريّة الرأي والتعبير والصحافة، إنّما عمد الى إهانة رئيس مجلس نوّاب بـ”الشخصي” و”الوطنيّ”، متهماً إيّاه بتخريبه المتعمّد للمؤسّسات الدستوريّة.
المقال الذي يحتوي على الكثير من القدح والذمّ والإهانة، عاد فيه الكاتب الكويتي الى “حرب البنادق” على حدّ قوله مشيراً الى أنّ “برّي لا يزال يطلق، بين الحين والآخر، عصاباته التي تروع الآمنين في أحياء بيروت الغربية، وتعتدي على المؤسسات الإعلامية”. واصفاً رئيس مجلس النوّاب اللبنانيّ بأنّه “يعاني من انفصام في الشخصيّة السياسيّة أو انه يريد ان يظهر بمظهر العفيف الشريف اللاعنفي”.
وإذ اتّهم الجارالله حركة أمل “التي يتزعمها برّي بحماية شبكات تهريب المخدرات وتبييض الاموال بالشراكة مع حزب الله”. وجّهت سهامه الحادّة ايضاً الى وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
هذه الإفتتاحيّة، وضعها البعض في خانة “الإختتاميّة” لعلاقة يفترض انها تجمع بلدين شقيقين، إذا لم يصدر بيان استنكار كويتي رسميّ يشجب فيه الكلام المكتوب، والذي اثار ردود فعل غاضبة في الشارع اللبنانيّ والشيعي، بما يشكّله من استهدافٍ للبنان أوّلاً، ولقامة وطنيّة، وكذلك لوزير خارجيّة لبنان.
النفاق والخباثة تبدو واضحة وجلية على وجه هدا الاحمق الدي بالتاكيد لايفقه شيئا في عالم الصحافة والاعلام
الاعراب الاكثر كفرا ورده وزندقه وعلمانيه وانحطاطا وسفاله وجهاله ونفاقا
يعتقدون بان الحريه هي :
التعدي على الذات الالهيه المقدسه
الطعن في المقام النبوي الشريف
الهمز واللمز في خير القرون الثلاثه
التحريض على وضد المصلحين الصادقين
اشعال الفتن والحروب والشحناء والبغضاء بين شعوب امه الاسلام
شرب خمور ودعاره والحاد وكفر بدين الله.
………………………………..
والمصيبه بان هذه الانظمه اللعينه التي تتسمح بالاسلام زورا ونفاقا وخبثا ومكرا
هي من مكنت لهم ومنحتهم المنابر الاعلاميه مقروءه ومسمومه ومرئيه
لبث سمومهم وكيدهم صباح مساء,تصرف عليهم العلف الشهري لتسمنهم !
…………………………………
والامثله كثيره واولها :
شوفو الزندقه والرده في اعلام بلد الحرمين ومهبط الوحي الذي يدعي صهاينته الزنادقه المجرمين
تطبيق الشريعه واتباع السنه !!؟