في تصريحات مثيرة تمثل تطاولا على القرآن الكريم واستمرارا لتصريحاته المثيرة للجدل، زعم مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام الحكومية، ورئيس تحرير موقع “24” الإخباري، علي بن تميم بأن هناك ارتباطا وثيقا بين الغناء والقرآن والآذان، الأمر الذي دفع حارس البارات ونائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان نفسه لمهاجمته وانتقاده.
وقال “بين تميم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الارتباط بين الغناء وقراءة القرآن والأذان معروف، وهناك عشرات المغنين الذين شقوا دربهم إلى اللحن والغناء من هذا الطريق كأم كلثوم والشيخ زكريا أحمد والشيخ علي درويش والشيخ عمر البطش في سوريا، قد وظف صباح فخري إيقاع الموشح ورقص السماح والقدود الحلبية فتربع على عرش الغناء واللحن الأصيل”.
الارتباط بين الغناء وقراءة القرآن والأذان معروف،وهناك عشرات المغنين الذين شقوا دربهم إلى اللحن والغناء من هذا الطريق كأم كلثوم والشيخ زكريا أحمد والشيخ علي درويش والشيخ عمر البطش في سوريا،قد وظف صباح فخري إيقاع الموشح ورقص السماح والقدود الحلبية فتربع على عرش الغناء واللحن الأصيل pic.twitter.com/NYrrL7pQn2
— د. علي بن تميم (@3litamim) October 3, 2018
ومن العجب، ان هذا التصريح أثار حفيظة “خلفان” على الرغم من عداءه لكل ما هو إسلامي، ليرد عليه قائلا:” يا دكتور هل يستبدل الطيب بالخبيث..!!! الله يهديك…وين الأذان وين الغناء ..اتق الله في نفسك.”
يا دكتور هل يستبدل الطيب بالخبيث..!!! الله يهديك…وين الأذان وين الغناء ..اتق الله في نفسك.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) October 4, 2018
يشار إلى ان علي بن تميم يتخذ من العلمانية منهجا، حيث سبق وأن أعرب عن تأييده لتصريحات السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة الذي اعتبر بأن الهدف الأساسي لدول حصار قطر هو التحول لدول علمانية، وهو ما أثار موجة غضب لدى السعوديين الذي انتفضوا منددين بهذه التصريحات، مؤكدين بانه لا يحق لأي كان الحديث باسمها.
وقال “ابن تميم” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”من يستحي من العلمانية فليذهب لينضم إلى داعش التي يمكن أن تخرجه من الظلمات إلى النور، ستظل العلمانية ملاذا للعقلاء في هذا الخراب والإرهاب”.
وأضاف في تدوينة أخرى مشيدا بتصريحات “العتيبة”: “حديث يوسف العتيبة، حديث سفير يتقن التفاهم مع الرأي العام الغربي، حديث فكري علماني متحضر، لكن الجزيرة تريد الشعبوية الزائفة على حساب الحقيقة”.
وكان “العتيبة” قد كشف عن مضامين ما يجول في صدور دول الحصار مؤكدا بأن خلاف هذه الدول مع قطر “فلسفي” أكثر منه دبلوماسي.
وقال “العتيبة” خلال مقابلة على قناة “PBS” الأميركية في يوليو/تموز من العام الماضي، أن الخلاف مع قطر فلسفي أكثر منه دبلوماسي: “إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد 10 سنوات من الآن، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته بعد 10 سنوات من الآن. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية.”
اللقطاء فقط هم من يتطاولون على مقدساتنا وعلى كل ماله صلة بديننا الحنيف….
هذا السافل متى عرف يلبس السروال والنعال حتى يتطاول على القرآن والأذان … نحن في زمن أخرا من الخراء