عبر الكاتب والمفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، عن تضامنه الكلي مع الكاتب السعودي المختفي في ظروف مريبة جمال خاشقجي، مشيرا إلى أن اختفاءه داخل سفارة بلاده التي أعطته الأمان يعد غدرا لا علاج له.. حسب وصفه.
ودون “بشارة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تحت عنوان “ضياع المعايير” ما نصه:”أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدر، مثل أن يزورك رئيس وزراء فتحتجزه. ولا علاج للغدر.”
وتابع موضحا:”أن يراجع مواطن قنصلية بلاده لأمر مدني فيختفي فيها، خيانة للمواطن والوطن. شماتة زملاء الضحية السابقين بقمع الدولة لزميلهم لكسب رضاها يتجاوز الخوف والنفاق إلى قلة الوفاء والنذالة.”
ضياع المعايير: أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدر، مثل أن يزورك رئيس وزراء فتحتجزه. ولا علاج للغدر.
أن يراجع مواطن قنصلية بلاده لأمر مدني فيختفي فيها، خيانة للمواطن والوطن. شماتة زملاء الضحية السابقين بقمع الدولة لزميلهم لكسب رضاها يتجاوز الخوف والنفاق إلى قلة الوفاء والنذالة.— عزمي بشارة (@AzmiBishara) October 5, 2018
وتركت صحيفة “واشنطن بوست” عمودا فارغا في نسختيها الورقية والإلكترونية دعما للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اعتاد أن يكتب مقالات للرأي في الصحيفة.
واختفى خاشقجي، وهو أحد منتقدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد زيارته القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.
وتقول السعودية إنه غادر مبنى قنصليتها، لكن تركيا تقول إنه قد يكون مازال هناك.
وقالت الصحيفة إنها “قلقة” على مصير خاشقجي، ودعت ولي العهد السعودي إلى “الترحيب بالنقد البناء من جانب الوطنيين من أمثال جمال خاشقجي”.
كما ناشدت الصحيفة في مقال افتتاحي، ولي العهد من أجل “القيام بكل ما في وسعه” للسماح للصحفي بالعمل.
وكان خاشقجي، وهو مستشار سابق لمسؤولين سعوديين كبار، قد انتقل إلى الخارج بعد إلغاء عموده في صحيفة الحياة السعودية، كما أن هناك مزاعم أنه جرى تحذيره للتوقف عن نشر انتقاداته لسياسات ولي العهد عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر.
وقرر خاشقجي البالغ من العمر 59 عاما، أن يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة، ويكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست.