فريدمان صديق ولي العهد السعودي يناشد “ترامب” و”كوشنر” التدخل لإنقاذ “خاشقجي”
شارك الموضوع:
طالب الكاتب والصحفي الأمريكي المعروف توماس فريدمان، الذي أجرى حواره الشهير مع ولي العهد السعودي في نوفمبر 2017، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر بضرورة التدخل لإنقاذ الكاتب السعودي جمال خاشقجي والكشف عن مصيره.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) طالب “فريدمان” ترامب وكوشنير، بالتدخل ومطالبة السعوديين بالكشف عن مصير خاشقجي الذي اختفى إثر مراجعته قنصلية الرياض في إسطنبول بتركيا، ولا يعلم عنه شيء حتى الآن.
وأشار فريدمان إلى أن النقد البناء الذي يوجهه خاشقجي للسطات من شأنه مساعدة الإصلاح الاقتصادي السعودي، وإن تغييب هذا الكاتب سيضر الإصلاحات السعودية.
Trump, Kushner. I don’t usually tweet opinions, but here goes: you need to get the Saudis to find/release Jamal Khashoggi. Without constructive critics like him, Saudi econ reform will fail.
— Thomas L. Friedman (@tomfriedman) October 5, 2018
يشار إلى أن توماس فريدمان كان قد أجرى حوارا شهيرا له مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصحيفة “نيويورك تايمز” في نوفمبر 2017 وأشاد فيه بـ”ابن سلمان”، لكنه عاد وانقلب عليه مجددا في مقالة له نُشرت بـ”نيويورك تايمز” في الرابع من سبتمبر 2018.
وقال في مقاله إن لمحمد بن سلمان عدد قليل من المستشارين المتطرفين للغاية الذين يواظبون على إخباره باتباع «النموذج الصيني»، فالصين أثبتت نفسها في بحر الصين الجنوبي. واعترض العالم، فردَّت الصين قائلةً: «اغربوا عن وجهنا»، وفي النهاية تراجع العالم.
لذا، فعندما انتقدت كندا، بشكلٍ طفيف، انتهاك السعودية حقوق الإنسان، تجاوز محمد بن سلمان في رده وقطع العلاقات تقريباً. كان ذلك مبالغةً سخيفة في رد الفعل. فالسعودية ليست الصين. السعودية بحاجة إلى أصدقاء، وهي تحتاج إلى أن تكون أشبه بدبي منها بشانغهاي، أي المزيد من القوة الناعمة وتقليل التنمر.
وتابع:”أياً كانت الدعاية الإيجابية التي حازها محمد بن سلمان لتركه النساء يقدن، فقد قُوِّضَت باعتقاله ناشطاتٍ سعوديات يناصرن حق النساء في القيادة بتهم قرابتهن لبعض المجموعات المعارضة للسعودية في لندن. حقاً، هل السعودية مهدَّدة من ناشطات القيادة؟ أما الحرب السعودية-الإماراتية في اليمن، فقد أفسدها عدم كفاءة القوات الجوية السعودية، إلى درجة أنَّها الآن متهمة بارتكاب جرائم حرب محتملة.”