“هآرتس”: أبو مازن يعمل على منع انشاء محطة كهرباء في غزة بتمويل قطري وهذا ما هدد به

By Published On: 6 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

كتب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هارئيل، نقلا عن مصادره الأمنية, إن هناك سباقا ضد الساعة في قطاع غزة لتفادي تصعيد عسكري “مرتقب”، زاعما أن خلايا حماس تعبر إلى إسرائيل ليلاً، كما لا تزال القنابل الحارقة المحمولة جواً تُطلق، لكن القنبلة الحقيقية هي أزمة البنية التحتية في غزة.

 

وأفاد الصحافي الإسرائيلي أن قطر وافقت بعد جهود إقناع كبيرة تخصيص مبلغ 60 مليون دولار من أجل إقامة محطة توليد الكهرباء في غزة، مشيرا إلى أن الخطوة التي بادر إليها مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادنوف، من شأنها مضاعفة عدد الساعات التي تزود بها الكهرباء من معدل يومي يبلغ أربعة إلى ثمانية، مما يخفف من أحد العوامل الرئيسة في أحدث التوترات مع إسرائيل، وذكَر الكاتب بأن مشكلة التزود بالكهرباء هي إحدى المعضلات المستعصية التي تزيد حدة التوتر وتقود الطرفين إلى المُواجهة العسكرية.

 

ومع ذلك، يقول الكاتب، تواصل السلطة الفلسطينية توليد العقبات، مهددة بعرقلة عقود شراء الوقود من إسرائيل للضفة الغربية، وفي الوقت نفسه خفض إنفاقها على الكهرباء للقطاع.

 

وعلى هذا، تم منع ثلاث شاحنات صهريجية تحمل زيت الديزل من دخول غزة صباح اليوم.

 

وفي ضوء حساسية الموضوع، أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق غادي آيزنكوت، بتعزيز القوات على طول حدود إسرائيل مع غزة.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، صعَدت حماس الموقف الميداني على طول السياج مع الاحتجاجات الليلية ونشر “وحدات ليلية” لاختراق الحاجز الإسرائيلي.

 

ويبدو الآن أن تصرفات حماس يمكن، لأول مرة، أن تؤخر الانتهاء من هذا الحاجز، حتى ولو كان ذلك بشكل يسير.

 

وكتب المحلل “هارئيل”، نقلا عن المصادر ذاتها، أن حشد القوات العسكرية الإسرائيلية على الشريط الحدودي مع غزة يعبر عن مخاوف المؤسسة الأمنية في الكيان المحتل من تردي الأوضاع وتفجر المواجهة العسكرية، وكشف أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من وقف العمليات التي تنفذها مجموعات تابعة لحركة حماس في الليل عن طريق إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة.

 

وإذا نجحت السلطة الفلسطينية في منع الضمادة الصغيرة التي وضعتها قطر والأمم المتحدة على جرح خطير، فإن الأزمة سوف تستمر في التدهور.

 

ولا تستطيع إسرائيل أن تستيقظ يوما ما لتجد نفسها في مواجهة أخرى مطلة على البحر المتوسط “تحت أنفها”، منطقة كوارث إنسانية تخلى عنها المجتمع الدولي.

 

واتهمت مصادر في حماس السلطة الفلسطينية، الخميس، بإصدار أوامر إلى مسؤولي المعابر الحدودية بحظر دخول الشاحنات التي تحمل وقود الديزل إلى قطاع غزة.

 

إذ تعارض السلطة الفلسطينية بشدة التوصل إلى اتفاق بين غزة وقطر لزيادة إمدادات الوقود إلى القطاع لأنه يتجاوز سلطة رام الله ، حسبما تقول المصادر في غزة.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ابوعمر 6 أكتوبر، 2018 at 4:44 ص - Reply

    ابو مازن الارهابي الذي يخجل منه الهمجيون والقتلة السابقون والحاليون…

  2. سوري 6 أكتوبر، 2018 at 4:59 ص - Reply

    اوسخ من ابو مازن وسلطته ما في

  3. ابو علي السمان - غزة الشاطئ 6 أكتوبر، 2018 at 9:39 ص - Reply

    بصراحة ما بدها المحلل “هارئيل” ولا المطبل“خارئيل” وما بيحتاج ابن القحبة بعيد عنكم غادي آيزنكوت، لتعزيز القوات على طول حدود إسرائيل مع غزة. ياخوات الوسخة يا يهود وكلبكم عباس البهائي بدكن الدنيا تروق، والناس تشيل حماس من جذورها وإنتم مرتاحين منشان الهكم يهوة تدخلوا للقطاع كل ما بيحتاجه من سلع وأدوية ومواد بناء وعلاج ودواء ومحطات تنقية مياه، لأن المياه الجوفية بالقطاع لوثها السيسي ابنكم، والعالم أكثرها عيانة بالكلى. وإفتحوا طريق للعالم تطلع، والله في سابع سماه معظم أهل غزة نفسهم يهجوا ويخلوها لحماس ولعباس. ياخلايق معظم الشباب يلي بتموت كل يوم جمعة بيلاقوا في الموت راحة، وبيقولوا نستشهد أحسن ونكسب الآخرة. يعني حماس وزلمها ولاد النعال ما بيخلوا حدا منا يحمل فرد طاحون مش كلاشنكوف يقرب من السلك، وحتى ساتر ترابي ما عملوه للعالم تحتمي فيه من القنص زي بط البرك. دخيل القدرة الإلهية أنا يا حماس النذالة ياما تحلو عن رقابنا ياما تعملوا حرب، يمكن تنفرج أو يجي صاورخ يهفينا ونرتاح. أستغفر الله العظيم من كل ذنب.

Leave A Comment