كاتب أردني يتضامن مع إسرائيل ويهاجم منفذ عملية “بركان”:قتل اليهود ليس من ديننا الحنيف
شارك الموضوع:
في واقعة تؤكد على تصهينه وارتمائه بأحضان الاحتلال الإسرائيلي، خرج مضر زهران السياسي و الكاتب الأردني المعروف، أمين سر الائتلاف الأردني للمعارضة، ليعلن عن تضامنه مع إسرائيل ويدين مقتل مستوطنَيْن وإصابة ثالث في عملية فدائية داخل المنطقة الصناعية (بركان) بمستوطنة “أرئيل” بعملية فدائية نفذت صباح اليوم، الأحد.
وقال “زهران” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) محاولا كسب ود الصهاينة:”ندين عملية القتل الجبانة التي وقعت اليوم في بلدة برقان اليهودية في الضفة الغربية، والتي كان من ضحاياها ام لطفل رضيع، فقتل النساء والعزل ليس من ديننا الحنيف، ولا من اخلاق الشعب الأردني الفلسطيني الواحد”
وتابع:”ونحمل النظام الهاشمي وسلطة عباس مسؤولية تحريض شبابنا على هذه الاعمال”
ندين عملية القتل الجبانة التي وقعت اليوم في بلدة برقان اليهودية في الضفة الغربية، والتي كان من ضحاياها ام لطفل رضيع، فقتل النساء والعزل ليس من ديننا الحنيف، ولا من اخلاق الشعب الأردني الفلسطيني الواحد، ونحمل النظام الهاشمي وسلطة عباس مسؤولية تحريض شبابنا على هذه الاعمال
— Mudar Adnan Zahran مضرعدنان زهران (@Mudar_Zahran) October 7, 2018
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة بعد ظهر اليوم الأحد، مدينة طولكرم، في إطار عمليات تمشيط واسعة، للبحثعن منفذ عملية مستوطنة برقان، والتي قتل فيها مستوطنان شمال الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من جنود الاحتلال انتشروا في ضاحية “شويكة” وشرعوا بتفتيش منازل والبحث عن المنفذ العملية، كما وانتشرت قوات كبيرة من الجيش في بعض قرى مدينة طولكرم.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت ليد، وشرعت بتفتيش عدد واسع من المنازل وأغلقت البلدة واعتقلت المواطن أديب الحاج قاسم (58 عاما) ونجله مجدي (24 عاما)، وفتشوا المنزل وشرعوا بعمليات استجواب واسعة في البلدة بحثا عن المنفذ.
وأعلنت مصادر طبية (إسرائيلية) صباح يوم الأحد، عن مقتل مستوطنَيْن وإصابة ثالث بجراح خطيرة بإطلاق نار في عملية فدائية داخل المنطقة الصناعية (برقان) في مستوطنة “أرئيل” القريبة من مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة، بينما انسحب المنفذ من المكان.
فيما ذكرت القناة 14 العبرية، نقلا عن الجنرال “غادي إيزنكوت” أن الجيش يعمل على تعزيز قواته في الضفة بواسطة كتيبتان جديدتان لملاحقة منفذ الهجوم بمشاركة وحدات الشاباك و”ويمام” و”دفدوفان” و”لوطر” و”وعوكيتس” و”لواء شمرون”.
يشار إلى أنه في أكتوبر 2017 أعلن عدنان زهران والد المعارض الأردني المقيم بالخارج مضر زهران عن براءته منه ومن أفعاله.
وكان مضر زهران قد اعلن عن مشاركته في مؤتمر إسرائيلي عقد في القدس المحتلة حينها، وقام بتنظيمه نواب وشخصيات إسرائيلية متطرفة بعنوان: “الخيار الأردني الطريق الوحيد إلى السلام”، والذي دعا إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
سعداء بمشاركتنا في مؤتمر الخيار الأردتي اليوم، فلنجعل حبنا لهذه الارض المقدسة يجمعنا عبر ضفتي النهر، لا عامل فرقة…
— Mudar Zahran مضر زهران (@Mudar_Zahran) ١٧ أكتوبر ٢٠١٧
من جانبه، اعلن والده عدنان زهران في بيان له رصدته (وطن) حينها، عن تبرأه هو وأسرته من نجلهم “مضر زهران”، مؤكدا ولائه للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وجاء في البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام الأردنية “عبر مراحل عدة من تاريخ الأردن دأب البعض على التسلق عبر حبال واهية والتشبث بأفكار وأحلام من نسج خيال المرضى والمشعوذين والمهرولين بل أكثر من ذلك العملاء والخونة والمارقين وأقزام السياسة الواهنة التي جعلت من هؤلاء بوقا ينعقون فيه وينفثون من خلاله سمومهم”.
وقال عدنان: “أستنكر وأنا بكامل أهليتي كل ما يقوم به من عمل أو قول ضد بلدي وأهلي وعلى رأسنا جلالة الملك عبد الله الثاني”.
وأضاف: “أما أنا عدنان زهران فإنني أبرئ نفسي وأسرتي من مضر زهران وأعلن هنا غضبي عليه من الله، وتكريسا لهؤلاء الذين باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان وتخلوا عن كل القيم الحميدة وجعلوا من أنفسهم معولا يحاول أن يشرخ النسيج المتناغم في الأردن العزيز وأن يتسلقوا باللعب على أوتار مقطوعة محروقة بالية”.
أي دين ..وهل من دينك .الوقوف مع المحتل والدفاع عنه ضد أصحاب الارض أيها المتديــــــــــــــــــــــن …دين ايه اللي أنت تدعيه…دين العمالة والخيانة وخدمة المحتل….
اجيت تكحلها عورت عينها
وين احتجاج حضرتك على قتل المتظاهرين على حدود غزه
وين احتجاجك على قتل الشريف عندما قتل وهو جريح على الارض وبيزف
وين احتجاجك على قتل احمد جرار
وين وين وين
يا حيف ويا خساره على هيك معارضين
ولكو ا مشان الله
هو لا يصلح الشخص ان يكون معارض الا اذا انبطح امام الصهاينه
عيب وعار عليكم الى يوم الدين
ثكلتك أمك يا نكرة. يا من هو الا ببعرة.