إذا ثبت اغتيال “خاشقجي”.. إليكم ما طلبه الأمير السعودي المنشقّ خالد بن فرحان آل سعود
طالب الأمير السعودي المنشق والمقيم في ألمانيا خالد بن فرحان آل سعود من الشعب السعودي بالعصيان المدني إلى حين انتقال السلطة للأمير أحمد بن عبد العزيز والتأسيس لقيام المملكة السعودية الرابعة “الدستورية” في حال ثبت اغتيال الكاتب الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
وقال “آل سعود” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اذا ثبت بالفعل اغتيال الأستاذ جمال خاشقجي ، فإنني ادعوا كافة أطياف الشعب السعودي في المشاركة بعمل مشروع التغيير السياسي في المملكة عن طريق “العصيان المدني” إلي حين انتقال السلطة للأمير أحمد بن عبد العزيز وقيام المملكة العربية السعودية الرابعة الدستورية.”
اذا ثبت بالفعل اغتيال الأستاذ جمال خاشقجي ، فإنني ادعوا كافة أطياف الشعب السعودي في المشاركة بعمل مشروع التغيير السياسي في المملكة عن طريق “العصيان المدني” إلي حين انتقال السلطة للأمير أحمد بن عبد العزيز وقيام المملكة العربية السعودية الرابعة الدستورية. https://t.co/Bo6wknovl2
— khaled Farhan AlSaud (@khaled_f_alsaud) ٧ أكتوبر ٢٠١٨
يشار إلى أن قضية اختفاء الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي لا تزال تشغل العالم، وسط توارد معلومات عن اغتياله داخل القنصلية السعودية، التي دخلها الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يخرج منها إلى الآن.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين تركييْن تأكيدها إن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول الأسبوع الماضي، فيما وصفه المصدران بالاستهداف المتعمد لمنتقد بارز لحكام المملكة.
وقال أحد المصدرين لرويترز: ”التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية“.
وقال “ياسين أقطاي”، مستشار الرئيس التركي، إن “خاشقجي” المختفي منذ 6 أيام، قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وأضاف في تصريح لوكالة رويترز، إن السلطات ترجح أن تكون العملية تمت بمشاركة “15 سعوديا”، واصفا بيان المسؤولين السعوديين، بعدم توفر كاميرات مراقبة في مبنى القنصلية، بأنه أمر غير واقعي.
وذكرت مصادر أمنية تركية، السبت، إن 15 سعوديا، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وأضافت المصادر، لوكالة الاناضول التركية، أن الأشخاص عادوا لاحىقا إلى البلدان التي قدموا منها.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إنه يتابع شخصيا قضية “خاشقجي”، وإن السلطات ستراجع تسجيلات كاميرات المراقبة وتراقب حركة الطائرات القادمة والمسافرة لمتابعة مسار خاشقجي.مشيرا إلى أنه لا يزال يأمل في نتيجة إيجابية للأمر.