إنجاز للسّلطنة ولأوّل مرّة في تاريخها.. طبيبة عُمانية ضمن فريق عالِم ياباني فاز بـ”جائزة نوبل”للطب

أعلنت عُمان، أن إحدى مواطناتها كانت ضمن فريق عالم ياباني فاز مؤخرًا بـ”جائزة نوبل” في مجال الطب، وذلك للمرة الأولى في تاريخ السلطنة.

 

ووفق وكالة الأنباء العمانية، فإن الطبيبة منى بنت محمد الحبسية، تعمل مع فريق البروفيسور الياباني تاسوكو هونغو، الفائز بجائزة نوبل للطب، للعام الجاري، والحاصل عليها مناصفة مع الباحث الأمريكي جيمس أليسون، تقديرًا لجهودهما في تطوير علاج لمرض السرطان.

وقالت “الحبسية” الثلاثاء: “كنت متابعة ومطلعة على جهود البروفيسور الياباني تاسوكو هونغو، وأبحاثه العلمية، واطلع هو من جانبه على سيرتي الذاتية ليتم بعدها التواصل معي للانضمام إلى فريق العمل”، بحسب المصدر.

 

وأضافت منى: “عملت مع الفريق البحثي في الجزء المتعلق بالسرطان وهو الجزء الحائز على جائزة نوبل للطب، ويختص بعلاج السرطان عن طريق تحفيز جهاز المناعة داخل جسم الإنسان للقضاء على المرض”.

 

والباحثة العمانية، خريجة كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس (حكومية) تخصص التقنية الحيوية من قسم الأحياء والأولى على دفعتها عام 2009، وحصلت على منحة دراسية جزء منها ببريطانيا لدراسة الماجستير.

 

وبعد إكمال الماجستير التحقت بالعمل في المركز الوطني للصحة الوراثية لتنتقل بعدها إلى اليابان، كما حصلت على منحة لدراسة الدكتوراه من قبل الحكومة اليابانية، ليتم بعدها إرسال أوراقها من قبل السفارة اليابانية في بلادها إلى وزارة التعليم اليابانية، وهي تواصل الآن الدراسة بقسم طب المناعة والوراثة بجامعة كيوتو اليابانية.

 

وجائزة نوبل في الطب أو “علم وظائف الأعضاء” هي أولى جوائز نوبل التي تمنح كل عام لاكتشافات بارزة في مجالات علوم الحياة والطب، وهي واحدة من جوائز نوبل الخمس التي تأسست عام 1895.

 

 

 

 

‫6 تعليقات

  1. احمد لله, نحن فخورون بالاخت المسلمة العمانية العزيزة المعتزة بدينها وحجابها. أللهم وفقها يا رب.

  2. هذه التي يجب على كل عربي ومسلم ان يفتخر بها .لان العالم كله قد يستفيد من علمها.
    وليس بعنز لاعبه كره قدم أو تنس ناقصه العفه والحشمه أو عارصه ازياء ساقطه لن يقدم شئ سوى فلوس تدخل في حساباتها.

  3. أكبر فشلة وفشيلة في التاريخ ! أعلنت عمان ! طيب كان الخبر سيكون أكثر مصداقية ووجاهة لو العالمان الياباني والأمريكي قدما الشكر لأفراد فريقهم فردا فردا!!! أو لو قيل في تقديم الجائزة فاز بها العالم فلان وفريقه ! لكن تأتي دولة وتعلن من تلقاء نفسها بأن فرد من مواطنينا كان ضمن فريق العمل صراحة مهزلة وملطشة ! طيب من الصورة هناك الأوروبي والهندي والأسيوي الصيني والكوري وووو أين ذهبت جهود كل هؤلاء؟ حتى ما يؤكد صدق الرأي الذي أعبر عنه هو تغريدات العمانيين ترد بالفريق الفائز بجائزة نوبل!!! الأصدق هو أن الجائزة ذهبت للعالمان ولا عزاء للآخرين وأخشى أن يصدر غدا تكذيب من مسؤولي الجائزة ومن اليابان بهذه المعلومات! العالم يتذكر الفائز دائما !أي صاحب الجائزة ! الترزق والتلصص والالتصاق بالناجحين أكبر من الفشل نفسه ! لا عزاء لمسقط وعمان وعليها العمل على تطوير الباحثين العمانيين الفقراء فهم لا يقلون مستوى عن أية باحثين آخرين ويحققون فعلا إنجازات علمية حقيقية رهيبة بعيدا عن الاعلام وتوصيات الأمن والوساطات ومتواضعين جدا لله ! أما قصة التفاخر والفرح لأمجاد الآخرين لا فائدة منها المجد لأمريكا واليابان في نوبل وليس لمسقط وعمان! لا تنظروا للرأي على أنه كراهية وحقد لا بل حكموا العقل وتذكروا نماذج بسيطة من العرب شقوا طريق النجاح دون الالتصاق بالغرب المرحوم أحمد زويل نال نوبل في الكيمياء بل هناك شهداء العلم العرب قضى عليهم الإرهاب الصهيوني د يحي المشد ونبيل القليني وسميرة موسى وعلماء العراق ضحايا الفرس واليهود والتونسي محمد الزواري صانع الطائرات بدون طيار هؤلاء أكبر حتى من 100 جائزة نوبل ! يا مسقط وعمان!

  4. هههه… سبحان الله كيف يثور على أي شاردة وواردة… إسهال حاد.. طيب ليش ما تقول بطيب خاطر بأن هذه بادرة طيبة أن تكون عمانية، بل قول عربية، ضمن فريق فائز، هذا كل شيء، ليش كل هذا الإسهال من جانبكم صديقي العزيز، ما تشوف شر.. هه.. بعدين لا تقول بأنكم على الجانب الآخر مليتو من كثر جوائز نوبل.. عندكم هذيك اليمنية المجنسة وحاطنها كأنها أنشتاين الدولة.. ههه .. واصل التقيؤ ..
    ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى