قضت محكمة تركية، الجمعة، بإطلاق سراح القس الأمريكي آندرو برانسون وإلغاء منعه من السفر، وذلك بعدما أثارت قضيته أزمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يطالب بإطلاق سراحه، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يعارض ذلك.
وحكمت المحكمة بالسجن 3 سنوات وشهر واحد على برونسون، لكن مع احتساب المدة التي قضاها بالسجن والإقامة الجبرية خلال محاكمته، قررت المحكمة إطلاق سراحه.
وطلب المدعي العام في جلسة المحاكمة، الجمعة، إلغاء منع السفر والإقامة الجبرية المفروضة على برونسون، كما طلب في الوقت نفسه بالسجن لبرونسون لمدة 10 سنوات.
من جانبه، قال برونسون: “أنا بريء، أحب المسيح، وأحب تركيا”. فيما اعتبر محامي برونسون أن الأدلة التي قدمها الادعاء غير قوية، رافضا كل الاتهامات.
وأواخر يوليو / تموز الماضي، فرضت محكمة جنائية في إزمير الواقعة أقصى غربي تركيا، الإقامة الجبرية، عوضا عن الحبس، على برانسون بسبب وضعه الصحي.
وتم توقيف برانسون في 9 ديسمبر / كانون الأول 2016، ويحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
ومطلع الشهر الجاري، قدم المحامي التركي إسماعيل جم هالافورت التماسا إلى المحكمة الدستورية التركية، من أجل رفع الإقامة الجبرية وحظر السفر عن موكله القس الأمريكي أندرو برانسون.