“خلفان” يهذي متهماً قطر بقضية اختفاء “خاشقجي”.. وبلا أخلاق يطالب إخضاع خطيبته على جهاز كشف الكذب!

By Published On: 12 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

لا يزال ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي مستمرا في هذيانه وصبيانيته التي فضحت مدى غباءه وضحالة عقول المسؤولين الأمنيين بالإمارات، فبعد نشره صورة مفبركة (فوتوشوب) لخروج الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي من قنصلية بلاده باسطنبول، يزعم ويتهم قطر بالوقوف وراء مقتله ويطالب السلطات التركية بالتحقيق مع شخصيات قطرية.

 

وأشار “خلفان” في تغريداته المزعومة إلى الكاتبين القطريين البارزين عبدالله العذبة وجابر الحرمي، ودون ما نصه:”من كان الليلة قبل يوم الاختفاء يجلس مع خاشقجي…الحرمي..العذبة ”

وتابع وفقا لما رصدته (وطن):”قد يكون الحرمي احد الاشخاص الذين يجب ان يستجوبوا من قبل السلطات التركية …بشان اختفاء خاشقجي”.

وفي تغريدة أخرى تكشف أخلاق “عيال زايد” تطاول ضاحي خلفان على خطيبة الصحافي المختفي جمال خاشقجي بقوله:”هل تم تفتيش منزل خطيبة خاشقجي..ليكون هناك ؟”.

وأضاف:”عرض خطيبة خاشقجي على جهاز كشف الكذب خطوة ضرورية .”

وفي اتهام صريح لقطر بالوقوف وراء تصفية “خاشقجي” دون “خلفان” ما نصه:”هل قتلت عناصر مأجورة لنظام الحمدين خاشقجي لإلصاق التهمة بالمملكة”.

ولم ينسى بالطبع ذكر قناة “الجزيرة” ومهاجمتها قائلا:”هل وصلت من قناة الجزيرة او موظفيها مكالمة قبيل الاعلان عن اختفاء خاشقجي؟”.

ونقل موقع BBC عربي عن مصدر أمني تركي مقرب من التحقيقات، تأكيده وجود تسجيلٍ صوتيّ ومصوّر يثبت أن الكاتب الصحفي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في تركيا.

 

كانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم إن التسجيلات تتضمن دليلا واضحا على أن فريقا أمنيا سعوديا احتجز خاشقجي لدى وصوله إلى مقر القنصلية، ثم قتله وقطع أوصاله.

 

وأوضح المسؤولون أن التسجيلات الصوتية، على وجه الخصوص، تقدم “بعضا من أبشع الأدلة وأكثرها إقناعا حول مسؤولية الفريق السعودي عن وفاة خاشقجي”، بحسب الصحيفة.

 

وعصر الجمعة، دخل 11 شخصا إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول.

 

وذكرت وكالة “الأناضول” أن 11 شخصا دخلوا مقر القنصلية مستقلين أربع 4 سيارات مدنية، دون الإشارة إلى هوياتهم.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 12 أكتوبر، 2018 at 1:21 م - Reply

    لقد سبقناه وأشرنا إلى ضرورة اخضاع القنصل السعودي في اسطنبول لجهاز كشف الكذب؟!،كيف لا وقد ظهر لا يبلع ريقه إلا بشق الأنفس ؟!،فضلا عن ضيق صدره ؟!،وعدم قدرته على الاطناب في الكلام ؟!،فضلا عن اصفرار وجهه؟!،بما دل على أنه ملم بتفاصيل ماحدث ؟!،دون أن تكون لديه القدرة لمنع ذلك ؟!،بحكم أنه موظف مأمور لا غير؟!،رغم أنه من الاخلاق كان من المفروض عليه أن يستقيل ويطلب اللجوء السياسي ؟!،وهذا قطعا سيؤدي إلى احراق عائلته وعشيرته في السعودية؟!.

  2. ارض الوطن 14 أكتوبر، 2018 at 1:04 ص - Reply

    ومن متى خلفان يكون صاحي
    دومه يهوذي …
    نامي خلفانكو حبيبتي هههه

Leave A Comment