صديق خاشقجي “التركي” يفجر مفاجأة ويكشف ما حاول القنصل السعودي اخفائه.. هذا ما انتبه إليه رجال الأمن بمنزل العتيبي

By Published On: 15 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

في واقعة جديدة تثير الشكوك أكثر فأكثر حول مسؤولية “محمد بن سلمان” عن اختفاء أو قتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كشفت مصادر أمنية تركية تفاصيل جديدة عن الحادثة مشيرة إلى أنه تم طلاء المكاتب داخل مبنى القنصلية السعودية في أعقاب الإعلان عن اختفاء “خاشقجي”.

 

وقال توران كشلاكجي (صديق خاشقجي) في حوار أجرته معه صحيفة “خبر ترك” نقلا عن مصادر أمنية موثوقة إن السعوديين قاموا بدهن جدران من مكاتب القنصلية السعودية.

 

وأكدت المصادر الأمنية بأن  عملية دهن المكاتب تمت بعد يوم من اختفاء خاشقجي، مضيفة أنه تم أيضاً دهن جزء من منزل القنصل محمد العتيبي الذي يبعد نحو 300 متر من مبنى القنصلية.

 

وحول أبرز الأدلة التي تؤكد مقتل خاشقجي، قال توران: “هناك تسجيلات صوتية لدى السلطات التركية وهذا دليل 100٪ يؤكد أنه تم قتله، وننتظر أن يتم نشر تلك التسجيلات”.

 

وأشار “توران” إلى أن التسجيل الصوتي ليس الدليل الوحيد الذي يثبت مقتل صديقه خاشقجي كذلك روايتهم في انقطاع كاميرات المراقبة التابعة للقنصلية “لقد أتتنا معلومات من الشركة الأمنية المسؤولة عن كاميرات المراقبة وأكدوا أنه من المستحيل أن تنقطع تلك الكاميرات جميعا، ولم تحدث معهم أبداً، وأنها حتى في حالة انقطاعها لأي سبب فني تستمر بالتسجيل”.

 

وأكمل حديثه قائلاً: “سؤال ما إذا كان قد قُتل أم لا إجابته معروفة ومحسومة، لكن ما نريد معرفته هو أين جسده؟ هل تم وضعه في حقائب ورميه في إسطنبول، أما تمت إذابته بحمض كيميائي؟ وعن طريقة القتل كل ذلك يثبته إيجاد الجسد”.

 

وفي رده على سؤال الصحيفة حول الأسباب التي جعلتهم يرتكبون هذا الفعل في “خاشقجي” وما إذا كان مطلوباً أمنياً في السعودية، نفى “توران “أن يكون هناك أي تهمة مسجلة ضد خاشقجي ولم يكن مطلوباً، وأنه غادر السعودية لأنه صحافي ويكتب وينتقد، وله العديد من المقالات التي ينتقد فيها سياسات ترامب، وأنه لم يكن راضياً عن مقاطعة قطر وكتب عنها بأنها ليست من مصلحة دول الخليج، وهذه أكثر ما أثار استياء محمد بن سلمان.

 

وأشار إلى أن هذه رسالة أرادت أن توجهها السعودية للمعارضين خارج البلد، أن بإمكانها الوصول إليهم.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment