السعودية تُجهز “كبش فداء” وبيان الاعتراف خلال أسبوع..  هذه خطة أبن سلمان للتملّص من جريمته

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تصريحات شخص قالت إنه مطلع على المناقشات المحيطة بقضية “خاشقجي” لدى الجانب السعودي، حيث أشار هذا الشخص إلى أن النظام يعكف حاليا على تنفيذ خطة الخروج من المأزق وتجهيز بيان سيصدر خلال أسبوع.

 

وذكرت الصحيفة أنه عندما ازدادت الضغوط على السعودية من أجل الكشف عما تعرفه عن مصير خاشقجي، بدأ المسؤولون السعوديون التفكير بأن عليهم مع نهاية الأسبوع الاعتراف دون شك بالتواطؤ في موت خاشقجي.

 

وأثار حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن “قتلة مارقين” ربما يكونون وراء قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حمل أغلبها طابع السخرية.

 

وكتب السناتور الديمقراطي كريس ميرفي في تغريدة: “كنت قد سمعت أن نظرية القتلة المارقين السخيفة هي الاتجاه الذي سيتخذه السعوديون في هذه القضية. من المذهل أن يتمكنوا من إقناع رئيس الولايات المتحدة بأن يتحول إلى ممثل لعلاقاتهم العامة للترويج لها”.

 

وبحسب الشخص المطلع على المناقشات السعودية، نصت الخطة على أن يتم الإعلان عن قيامهم بـ “عملية فاشلة”.

 

وناقش المسؤولون السعوديون على مدى الأيام الماضية إصدار البيان، يذكر بصورة جزئية، أن ما جرى هو عملية فاشلة، وتتم الدعوة إلى معاقبة المسؤولين المتورطين، حسبما قال شخص آخر على اطّلاع بالمناقشات.

 

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن هذا البيان لن يصدر قبل توصُّل السعودية إلى اتفاق مع تركيا حول كيفية سير عملية التحقيقات، حسبما قال هذا الشخص.

 

وجاءت محطة «سي إن إن»، لتؤكد هذه الرواية، فقد نقلت عن مصدرين لم تسمهما، أن السعودية تعد تقريراً تعترف فيه بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.

 

وقال ترامب، أمس الإثنين، خلال حديثه إلى الصحافيين، إنه تحدث لعشرين دقيقة مع الملك سلمان، الذي أنكر تورط المملكة في اختفاء خاشقجي إنكاراً شديداً.

 

وأضاف ترامب: «لا أريد أن أدخل إلى عقله، ولكن بدا لي كما لو أن هؤلاء ربما يكونون قتلة مارقين. من يعرف؟ سوف نحاول معرفة خبايا الموضوع قريباً جداً، لكن ردَّه كان إنكاراً قاطعاً».

 

ولم يتضح ما إذا كان ذكر ترامب لكلمة «قتلة مارقين» كان تكهناً خاصاً به، أم أنها نظرية سمع بها من الملك، أم أنه تأكيدٌ مقصودٌ على أن خاشقجي قد قُتل في القنصلية، مثلما استنتج المحققون الأتراك.

 

وكانت السعودية قد أنكرت معرفتها بمكان “خاشقجي” إنكاراً شديداً، وقالت -دون تقديم أي أدلة- إنه خرج من القنصلية بعد فترة وجيزة من دخولها في الثاني من أكتوبر.

تعليق واحد

  1. انا اصدق ان الملك سلمان لا يعرف ولا يعي ما يجري لانه خرفان.
    أما ان ابنه ميس غير متورط فهذا كلام هراء.

    لا يهم ترامب سوى فلوس السعودية ولو ضغط عليهم فربما لا يدفعون له شيئا.
    لذلك يسزّق لهم تلك القصة المسخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى