داعية مصري يهاجم محمد حسان بسبب جمال خاشقجي.. ما قصة اعتذاره للملك عبدالله؟

By Published On: 17 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

شن الداعية المصري المثير للجدل حسين مطاوع هجوما عنيفا على الشيخ والداعية المعروف محمد حسان، مرجعا ذلك إلى زعمه عدم وقوفه مع السعودية في أزمتها الحالية الخاصة باختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بتركيا منذ 2 أكتوبر الجاري وسط اتهامات بوقوف النظام السعودي وراء اغتياله.

 

“مطاوع” هاجم في منشور له عبر صفحته بفيس بوك رصدته (وطن) الداعية المصري حسان وكذلك حزب النور السلفي يرأسه الشيخ المقرب من النظام ياسر برهامي.

 

وتساءل “مطاوع”، في منشوره: “هل صدر موقف رسمي من حزب النور السكندري تجاه ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من تهديدات ومؤامرات؟ هل صدر موقف رسمي للداعية محمد حسان وحزبه؟ ألا تستحق السعودية منهم أن يعلنوا تعاطفهم معها كما تعاطفوا مع الإخوان الشياطين أثناء اعتصامهم الإرهابي؟”.

 

وأضاف ما نصه: “ألم يسافر حسان إبان حكم المجلس العسكري على رأس وفد إلى السعودية لتقديم الاعتذار للملك عبدالله رحمه الله حينما تعرضت السفارة السعودية لاعتداءات من بعض الهمج الرعاع أم أنه كانت له مصلحة حينها والآن انقطعت؟”

 

وتابع منتهجا خط السياسة المصرية بمهاجمة قطر وتركيا:”ألا يعلم حسان وحزبه أن الوقوف خلف السعودية في ما تتعرض له الآن واجب كل شريف غيور على دينه وأمته أم أنهم ربما لا يريدون إغضاب أحبابه في اسطنبول والدوحة؟ ماذا لو كان الأمر ذاته والتهديدات والمؤامرات تتعرض لها تركيا أو قطر هل كنا سنرى سكوتهم كما نراه الآن؟”.

 

وأضاف الداعية السلفي أن ما وصفه بـ”التيار السروري” يقف موقف الصامت في الأزمة الحالية: “السروريون تجاه السعودية الآن كالنعام يضعون رؤوسهم في الرمال لا ينبسون ببنت شفة ولا يظهرون أي تعاطف حتى تنتهي الأزمة فيركبون المشهد ويكونون مع من غلب، وحتى يأتي هذا اليوم فهم يعيشون في عالم آخر”

 

هذا وأكدت مصادر في مكتب المدعي العام التركي أن مقربا من ولي العهد السعودي نسق عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أسبوعين في قنصلية السعودية بإسطنبول، وتدعم هذه التسريبات معلومات سابقة بتورط محمد بن سلمان شخصيا بالعملية.

 

وقالت المصادر التركية -المطلعة على التحقيقات الجارية في قضية اختفاء خاشقجي في الثاني من الشهر الجاري داخل القنصلية- إن منسق العملية هو العقيد بالاستخبارات السعودية ماهر عبد العزيز مطرب، وقد ظهر في عدة صور برفقة ولي العهد خلال أنشطته الرسمية.

 

وأضافت أن مطرب -المقرب من محمد بن سلمان- هو منسق عملية قتل الصحفي. وتابعت المصادر أن ذلك العقيد أجرى 19 اتصالا هاتفيا يوم قتل خاشقجي منها أربعة بمكتب سكرتير محمد بن سلمان.

 

كما قالت إن الطائرتين الخاصتين اللتين حملتا منفذي عملية قتل الصحفي السعودي تم استئجارهما باسم العقيد مطرب.

 

وبالتزامن، نقل موقع ميدل إيست آي عن مصدر في مكتب المدعي العام التركي أن سبعة من بين الأعضاء الـ15 في الفريق الأمني السعودي، الذي يعتقد أنه أُرسل خصيصا لتصفية خاشقجي، هم ضباط رفيعو المستوى من الحماية الخاصة لمحمد بن سلمان، وقد رافقوه أثناء زيارتيه العام الجاري لكل من بريطانيا وفرنسا.

 

وأضاف الموقع البريطاني أن هؤلاء ذهبوا بعد قتل الضحية وتقطيع جثته إلى منزل القنصل العام السعودي محمد العتيبي وتناولوا طعام الغداء هناك، ونقل عن مصادر أن العقيد ماهر عبد العزيز مطرب هو منسق عملية قتل خاشقجي، وكان الضابط َ الأعلى رتبة خلال العملية.

 

وتابع أنه حصل على وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية السعودية توضح بالتفصيل أسماءهم ورتبهم الأمنية وتواريخ ميلادهم وأرقام هواتفهم وجوازات سفرهم والرحلات الدبلوماسية التي رافقوا فيها الأمير محمد بن سلمان.

 

وأوضح موقع ميدل إيست آي أن تأكيد كون هؤلاء الأشخاص السبعة ضباطا رفيعي المستوى في المحيط الأمني الضيق لحماية محمد بن سلمان سيعقد الجهود الرامية لإبعاده من التحقيق الجاري في قتل خاشقجي.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. ابوعمر 18 أكتوبر، 2018 at 1:38 ص - Reply

    غالبية البهائم الملتحيـــــــــــــــــة فضحها الله وكشف حقيتهم ونفاقهم الذي فاق منافقي الزمن النبوي الشريف…بهائم العسكر والملوك والامراء الأعراب رعاع أبا عن جد.وان شئتم مناجيس أقرب الى الخنازير التي تفوح بكل النتانات مثلما هم هؤلاء الرعاع أو مايسمى(الدعاة المفبركيـــــن) جنود الفساد والمفسدين والطغاة والهمجيون الأعراب

  2. Elnashar 11 أغسطس، 2021 at 11:06 ص - Reply

    هذا الذي يدعي أنه صحفي هو صوت إسرائيل في الوطن العربي وصوت المطبعين

Leave A Comment