استنكر المفكر المصري محمد الجوادي مدى الانحطاط الذي وصل له مدير الطب الشرعي بالأمن السعودي صلاح الطبيقي، في أعقاب ما تم كشفه عن دوره المروع في اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال “الجوادي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” في موسوعة جينس للأرقام القياسية فصل جديد بعنوان الارقام القياسية للانحطاط”.
وأضاف:” اول سطر طبيب اخصائي تحول الى جزار قصاب في لحوم الادميين سافر بطائرة خاصة لاتمام القصابة وعاد في نفس اليوم”.
في موسوعة جينس للارقام القياسية فصل جديد بعنوان
الارقام القياسية للانحطاط
اول سطر
طبيب اخصائي تحول الى جزار قصاب في لحوم الادميين
سافر بطائرة خاصة لاتمام القصابة وعاد في نفس اليوم #أبوالتاريخ— د . محمد الجوادي (@GwadyM) October 17, 2018
وكانت شبكة “الجزيرة” الإخبارية قد نقلت عن مصادر مطّلعة أن عملية قتل خاشقجي تمت داخل غرفة القنصل السعودي محمد العتيبة، ولم يجر أي تحقيق معه، واستغرقت 7 دقائق، تضمّنت تعذيبه ثم تخديره بالإبر، ثم قتله.
وأضافت المصادر ذاتها لـ”الجزيرة” أن مدير الطب الشرعي بالأمن السعودي، صلاح الطبيقي، وهو أحد أعضاء “فرقة الاغتيال” السعودية المؤلفة من 15 فرداً، طلب من زملائه “الاستماع إلى الموسيقى” أثناء تقطيع الجثّة. مشيرة إلى أن الطبيقي طلب من القنصل مغادرة الغرفة عقب مقتل خاشقجي ثم أكمل تقطيع الجثة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أول من كشف، بعد أيام من اختفاء خاشقجي، عن أن “فريق الاغتيال” السعودي عمد إلى تقطيع جثّة خاشقجي بعد قتله، عبر استخدام “منشار عظم” جلب خصيصاً لهذا الأمر.
يشار إلى أن “الطبيقي” من مواليد 1971، كان ضمن الفوج الذي وصل مع رحلة الطيران الأولى فجرًا إلى إسطنبول، وهو المشرف على عملية تشريح الجثة، وإخفاء أثر الجريمة.
ويشغل “الطبيقي” منصب مدير الطب الشرعي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام السعودي، وعضو في الزمالة السعودية للطب الشرعي، وعضو في جمعيات أوروبية متعددة، وهو مبتكر أول مقطورة متنقلة للتشريح الافتراضي بالعالم، كما يعرّفه حساب “سفراء جازان” على تويتر.
رقمه مسجّل على الهواتف في موقع دليل المملكة العربية السعودية بأسماء: “عقيد د. صلاح الطبيقي، الرائد صلاح الطبيقي، د. صلاح الطبيقي ضابط أدلة جنائية”.