قناة العربية تثير سخرية واسعة بـ”أغبى” عاجل في تاريخ الاعلام !
سخر ناشطون بمواقع التواصل من تضارب الأخبار التي ينقلها الإعلام السعودي مع الراوية الرسمية عن مقتل جمال خاشقجي، وحالة الارتباك والفوضى الظاهرة بعناوين هذه الوسائل على رأسها قناة “العربية” التي تدار من داخل الديوان الملكي.
وبينما قالت الرواية الرسمية السعودية على لسان النيابة العامة المختصة بالتحقيقات إن “خاشقجي” قتل إثر “شجار وتشابك بالأيدي” مع عدد من الأشخاص، خرجت “العربية” لتفضح النظام وتصف الواقعة بـ”العملية” ـ أي أمر مخطط ومعد له مسبقا ـ.
رويترز عن مصدر سعودي: تم اختيار ماهر المطرب للعملية لأنه عمل مع خاشقجي في لندن #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
السخرية من “العربية” جاءت من السعوديين أنفسهم بل من شخصيات محسوبة على النظام ومقربة منه.
وهاجم الأمير السعودي خالد بن عبدالله بن آل سعود القناة برده على تغريدتها موجها حديثه لتركي الدخيل رئيس القناة:”ممكن يا أستاذ تركي تفهمني مين العبيط اللي ماسك هالحساب؟”
ممكن يا أستاذ تركي تفهمني مين العبيط اللي ماسك هالحساب؟ @TurkiAldakhil
— خالد بن عبدالله آل سعود ?? (@Kafalsaud78) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وقال فهد الشمري “مرة تقولون شجار أفضى إلى موت ! والحين تقولون عملية !! وضحوا عدل علشان لا يتوهق ذبابكم الإلكتروني.. وإلا حنا عارفين كل شي )”
مرة تقولون شجار أفضى إلى موت ! والحين تقولون عملية !! وضحوا عدل علشان لا يتوهق ذبابكم الإلكتروني..
ا وإلا حنا عارفين كل شي )
— د.فهد الشمري (@DrFahadShammary) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وغرد ثالث:”ما كان شجار أدى الى وفاته؟ تم اختيار ماهر المطرب لأيش بالضبط؟ لشجار يؤدي للوفاة؟”
ما كان شجار أدى الى وفاته؟ تم اختيار ماهر المطرب لأيش بالضبط؟ لشجار يؤدي للوفاة؟
— أحادث أنا أم قديم في هذا الوجود؟ (@ButONothing) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وأطلقت الرياض حملة إعلامية مكثّفة، رأى خبراء أن هدفها تحويل الأزمة إلى قضية وطنية في مواجهة «مؤامرة خارجية».
وقامت مؤسسات وشركات سعودية ومسؤولون وأمراء بالتغريد على حساباتهم على موقع «تويتر» تأييداً للسلطات في تعاملها مع قضية الصحافي الذي اعترف النظام اليوم بمقتله داخل قنصلية المملكة بإسطنبول.
كما تنشر الصحف السعودية مقالات يومية، مُندّدة بما تعتبره «حملة إعلامية» ضد الملك وولي عهده.
راحت على السعوديه وذبابها
قناة أن تزيف أكثر؟!.
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .