في آخر تصريحاته عن الرواية السعودية حول مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه غير راض بما سمعه.
وقال “ترامب” للصحفيين في البيت الأبيض ”أنا غير راض بما سمعت… لا أريد أن أخسر كل هذا الاستثمار الذي حدث في بلادنا… لكننا سنصل إلى حقيقة الأمر“.
ووفقا لـ”رويترز” فقد أبلغ الرئيس الأمريكي صحيفة “يو.إس.إيه توداي” في وقت لاحق بأنه يعتقد أن وفاة خاشقجي كانت ”مؤامرة باءت بالفشل“.
وعبر “ترامب” عن عدم رغبته في معاقبة السعوديين اقتصاديا، مشيرا إلى مشتريات للمملكة من السلاح الأمريكي بمليارات الدولارات واستثماراتها في الشركات الأمريكية.
وأوضح أنه تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإن لديه فرقا في السعودية وتركيا تعمل في القضية. وقال إنه سيعرف المزيد بعد عودتها ليل الاثنين أو يوم الثلاثاء.
وفي السياق، كشف مصدران مديرة المخابرات المركزية الأمريكية، توجهت إلى تركيا الاثنين للعمل بشأن التحقيق في وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، وذلك قبيل الخطاب المقرر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء والذي تعهد أن يكشف فيه تفاصيل عملية اغتيال “خاشقجي”.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه وكالة “رويترز” عن مصادر استخباراتية تركية، عما وصفته بأدوار “مثيرة” للمستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، في قضية قتل الكاتب جمال خاشقجي.
وقال مصدر تركي وآخر غربي، نقلت عنهما “رويترز” إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحتفظ بمكالمة صوتية للقحطاني عبر “سكايب”، تدينه في قضية خاشقجي”.
ونوهت الوكالة أن أردوغان رفض تسليم نسخة من التسجيل للولايات المتحدة.
وحول دوره في قضية خاشقجي، ذكرت “رويترز”، أن القحطاني أمر بـ”إحضار رأس الكلب”، في إشارة إلى خاشقجي.
وتابعت أن “القحطاني” وجه شتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب”، رد عليها الأخير بمثلها.
وقالت إن فيديو اختطاف خاشقجي تم بثه للقحطاني عبر “سكايب”، إلا أن المصدر التركي لم يتأكد ما إن كان المسؤول السعودي المقال من مناصبه حضر عملية القتل أم لا.
وحول دوره في قضية خاشقجي، ذكرت “رويترز”، إن “سعود القحطاني استقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في غرفة وأمر فريقا بضربه بينما كان هو يلعن المسؤول اللبناني ليجبره على الاستقالة التي بثت في خطاب القاه عبر التلفزيون”.
وذكرت رويترز نقلا عن مصدرين تركيين، أيضا قولهما إن “سعود القحطاني استقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في غرفة وأمر فريقا بضربه بينما كان هو يلعن المسؤول اللبناني ليجبره على الاستقالة التي بثت في خطاب القاه عبر التلفزيون”.
وخلال الأيام الماضية، أكد مسؤولون وحقوقيون أن العملية التي تمت في القنصلية لا يمكن حدوثها دون علم ولي العهد محمد بن سلمان، بحكم وجود المحيطين به في قلب العملية.
تناقلت بعض المواقع الاخباريه بان الخنزير الصهيوني خالد فيصل
عرض على اردوغان بدفن القضيه اي تسويه بتقديم حزم ماليه واستثمارات
ورفع الحصار عن قطر !
دائما الظالم والمجرم والخسيس لن يفكر أن الله هو القوي العزيز يرى ويسمع ويقدر ويمهل ولا يهمل