تفاصيل جديدة صادمة.. المحققون الاتراك يشكون في استخدام القتلة “الكيماوي” في اغتيال “خاشقجي”
شارك الموضوع:
في مفاجأة من العيار الثقيل وتثبت صدق ما تحدث عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف الصحفي التركي عبد الرحمن شمشيك المشرف العام على قسم التحقيقات الخاصة في صحيفة “صباح” التركية، بأن السلطات وجدت قناعا للغاز ضمن المتعلقات التي تم العثور عليها داخل إحدى السيارات الدبلوماسية التابعة للقنصلية السعودية، الأمر الذي يشير إلى احتمالية قتل “خاشقجي” بالغاز السام.
وقال “شمشيك” خلال لقاء له مع قناة “ألجزيرة مباشر” بأن السيارة الدبلوماسية التي تم العثور عليها في إحدى الموقف في إسطنبول كانت تحمل أشياء بحجم “حقيبتين كبيرتين”، موضحا أنه كان من بين الاشياء الملفتة وجود ماسك للغاز، الأمر الذي دفع الأجهزة الامنية للتساؤل حول وجود مثل هذا الماسك.
ونقل “شمشيك” عن الاجهزة الامنية التركية قولها، إنه إذا ما تم استخدام “الكيماوي” في اغتيال “خاشقجي” فإن المعامل سوف تكشف ذلك.
#شاهد أهم ما عثر عليه المحققون في سيارة #القنصلية #السعودية #السعودية #تركيا #جمال_خاشقجي pic.twitter.com/WZ4JxvYmXu
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 24, 2018
وكانت مصادر تركية مطلعة قد كشفت لـِ”وطن” أن ما تم العثور عليه داخل السيارة، عبارة عن ملابس في الحقيبتين، دون التأكد من كون هذه الملابس تعود لجمال خاشقجي أم لا.
وعثر كذلك في السيارة على حقيبة بها جهاز “لاب توب”.
يشار إلى أن قناة “cnnturk”، قد ذكرت مساء الثلاثاء، أن المحققين الأتراك عثروا على حقيبتين تحويان متعلقات شخصية للصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي خلال تفتيش سيارة تابعة للقنصلية السعودية في اسطنبول.
ووجدت فرق الأمن التركية أمس الإثنين، سيارة تحمل اللوحة الدبلوماسية ذات الرقم ” 34CC 1736 ” تعود للقنصلية السعودية، مركونة في مرآب للسيارات، بحي سلطان غازي في الشطر الأوروبي من اسطنبول.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقد صرح يوم 16 أكتوبر/تشرين أول الحالي وهو يوم دخول فريق التحقيق لمبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، بأن السلطات تبحث عن احتمالية وجود مواد سامة في القنصلية.
وقال:” إن تفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول سيستمر، وإن التحقيق يبحث احتمال وجود مواد سامة.”