صحافي إسرائيلي: ورب موسى وهارون أن “ابن سلمان” نعمة رماها الله لبلادنا وعلينا ألا نفرط به

أقسم الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيجين-سادات للسلام” إيدي كوهين، على أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو “نعمة” وهبها الله لإسرائيل، داعيا بلاده إلى عدم التفريط به.

وقال “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ورب موسى هارون .. وبالناموس الذي رتل على مسامع ملوكنا العظماء سليمان وأبيه داود .. ، أن MBS. نعمة رماها الله تعالى في أيدي دولة إسرائيل المباركة”.

وأضاف موجها رسالة لبلاده:” على إسرائيل أن لا تفرط به وتستفيد منه قبل أن يأتي غيره.. فرصة لا تعوض .. هذه هي الحقيقة المعلومة”.

ورب موسى هارون .. وبالناموس الذي رتل على مسامع ملوكنا العظماء سليمان وأبيه داود .. ، أن MBS. نعمة رماها الله تعالى في أيدي دولة إسرائيل 🇮🇱 المباركة .. وعلى إسرائيل 🇮🇱 أن لا تفرط به وتستفيد منه قبل أن يأتي غيره.. فرصة لا تعوض .. هذه هي الحقيقة المعلومة .. 🤓

— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 23, 2018

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد عبرت عن خيبة أمل إسرائيل الكبيرة مما يتعرض له ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من ضغوط لتنحيته في أعقاب الأدلة التي تشير لمسؤوليته عن اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

وأكدت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتبة تسفيا غرينفيلد على أن محمد بن سلمان هو الزعيم الذي كانت تنتظره إسرائيل منذ 50 عاما، موضحة أن عزله من ولاية العهد سيكون مدمرا على إسرائيل، داعية إلى ضرورة تساهل المجتمع الدولي معه.

وقالت الكاتبة  إن “الإسرائيليين ظلوا لخمسة عقود يصلون ويرجون من أجل حضور زعيم عربي رئيسي يوافق على توقيع اتفاق هام مع إسرائيل”، موضحة  بأن الله استجاب أخيرا بإرسال محمد بن سلمان.

واعتبرت أن  الدعوات لإقالة هذا “الزعيم العربي” الذي انتظره الإسرائيليون طويلا ، هي دعوات مدمرة وتتناغم كثيرا مع سياسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تجاه إسرائيل.