بعد يومين من تقديم السعودية لباكستان مبلغ 3 مليارات دولار لمساعدتها في أزمتها الاقتصادية الخانقة، اتضح أن هذه المنحة ليست بلا ثمن، حيث فجر رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، مفاجأة مدوية، معلنا أن بلاده ستعلب دور الوسيط في الحرب بين جماعة “أنصار الله” الحوثية والتحالف العربي، بقيادة السعودية في اليمن، فيما يبدو بدفع من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأكد “خان” أنه سيحاول توحيد الدول المسلمة، إضافة للعب دور “الوسيط” لحل النزاعات بين الدول المسلمة، مضيفا “نسعى جاهدين للعمل كوسيط لحل أزمة اليمن”، حسبما نقل موقع قناة “جيوز نيوز” الباكستانية.
والثلاثاء الماضي، تعهَّدت المملكة العربية السعودية، بمنح 3 مليارات دولار لباكستان، التي تعاني من أزمة في ميزان المدفوعات، بحسب ما جاء في بيان من إسلام آباد.
ووافقت السعودية كذلك على الدفع المؤجل لواردات النفط بقيمة 3 مليارات دولار، بموجب البيان.
وجاء الاتفاق بين البلدين خلال زيارة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى الرياض، حيث التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وشارك خان كذلك في مؤتمر الاستثمار السعودي، حيث قام بحملة لاجتذاب المستثمرين إلى باكستان، التي لا تزال تسعى للحصول على تمويل لدعم وضعها المالي المتدهور.
وجاء في البيان أن السعودية وباكستان “اتفقتا على أن تودع السعودية مبلغ 3 مليارات دولار لفترة عام لدعم ميزان المدفوعات” الباكستاني.
وأضاف: “كما تم الاتفاق على أن تقدم السعودية تسهيل تأجيل لمدة عام لدفع قيمة واردات النفط التي تصل إلى 3 مليارات دولار”.
وأوضح البيان “أن هذا الترتيب سيستمر لمدة ثلاثة أعوام على أن تتم مراجعته لاحقاً”.
وربما يكون هذه الإعلان عن الوساطة، مبررا لتصريحات “خان” قبل توجهه إلى السعودية لحضور مؤتمر الاستثمار، والتي أبدى فيها قلقه من مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، إلأ أنه أكد أن بلاده بحاجة إلى المال.
وفي السياق، فإن ما أعلنه “خان” يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عن تخلي السعودية عن الوساطة العمانية، حيث دائمًا ما ينظر إلى الدور العماني بأنّه الوسيط الذي بإمكانه بلورة حل سياسي للأزمة في اليمن، التي اشتعلت منذ مارس 2015 عندما بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات حربًا موسعة في مواجهة الحوثيين بعد انقلابهم على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي تلك الفترة بالذات (2015)، كانت السلطنة قد قدّمت مبادرةً لحل الأزمة، تضمّنت انسحاب الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش اليمني، وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن برئاسة منصور هادي، والمسارعة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.
وشملت كذلك التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه، وأن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية.
ورغم فشل هذه المبادرة، كما كان مصير غيرها، إلا أنّ مسقط نُظر إليها باعتبارها تملك الكثير من الأوراق التي تؤهلها لدور الوساطة النزيه، استغلالًا لعلاقاتها المتميزة مع السعودية ودول الخليج الأخرى، وفي الوقت نفسه علاقاتها الوثيقة مع إيران.
سؤال : ماذا فادت وساطة مسقط وعمان ؟ وماذا ستفيد وساطة باكستان ؟ اللعبة في اليمن دولية ! على باكستان الاهتمام باقتصادها وعلى مسقط وعمان التقشف لأن القادم لها أصعب ! كثر الوساطات ضياع المال على الشعب العماني الفقير ! طائرات خاصة إقامة فندق مصاريف دون فائدة والشعب جوعان ومعدم ! اللي فيه خير لشعبه اول!
ولو فيك خير ما تجنست وانت ذليل تأكل بما تُعطى فقط ولاتعمل.. لأن العطايا من خلال الكتابة لايعتبر عمل… والله مسقط وعمان وباقي الولايات أشرف منك حاقد ودليل فقرك كلامك ههه نسأل الله أن يقبعك في الفقر وترمى مع باقي الحثالة
حبيبي هزاب
حلوه هذا عمان ومسقط وانا معك في هاذي التسميه و استرداد عمان القديمة بما فيها بلاد معزبيك ، وبعدين الله يهديك كلامك متناقض على اساس ان عمان دولة فقيرة إذا ليش تحاتي التقشف
(مع احترامي لك لم يوفق معزبيك في اختيارك وخسارة المال الذي يدفع لك)
حبيبي هزاب
نبارك لكم التطبيع الإسرائيلي لذلك افضل تدخل في فمك حذاء نوع (بوت) واسكت وانثبر
(استغرب كيف فيك وجهة تتكلم)
المال صح انه يعمي البصر والبصيرة لدى ضعيفين النفوس
من يطبع أخيرا يطبع كثيرا !! كيف الحال يا صاحب المعرف رفمي 3و4 ؟ كيف زيارة نتنياهو والأعراس والزار اللي عملتوا ايش يسمى ؟ جهاد وتحرير واسترداد حقوق ! أكيد ! وايش اللي بتحطة في فمك اليوم ؟ حذاء نتنياهو أو كعب حذاء سارة ؟ وهل أسيادك في الأمن أحسنوا اختيارك وأنت تهذي أم ماذا؟ هل تشعر قليلا بالخجل أم ماذا؟ هاهاها ! والله زمان تضحكوا على الناس والتطبيع وهذا السوالف الفضيحة في عقر داركم وعلى الملأ! قال خدمة القضية الفلسطينية ! ايش هذي المتاجرة !