وزير الخارجية التركي يعلن ما توصلت إليه بلاده بخصوص جثة خاشقجي
شارك الموضوع:
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، ما توصلت إليه بلاده بخصوص التحقيقات حول مصير جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد أوغلو، أن “جثة خاشقجي لم يتم العثور”، وتابع أوغلو أن الجثة لم يتم العثور عليها رغم التحقيقات مع الموقوفين في السعودية.
وأضاف وزير الخارجية التركي أن الرئيس وجّه أسئلة حول مقتل خاشقجي لم نحصل على رد عليها وأهمها من أعطى الأوامر لفريق السعوديين الذي جاء لتنفيذ القتل في إسطنبول.
وأشار الرئيس التركي في كلمة له أمام البرلمان التركي إلى أن الجثة (جمال خاشقجي) قيل إنه تم تسليمها لمتعاون محلي معهم… متسائلا: من هو هذا المتعاون المحلي؟. ولماذا لم يتم الكشف عن مكان جثمان المقتول حتى يومنا هذا؟.
ولفت أردوغان إلى أنه مؤمن بحسن نية الملك السعودي سلمان، “وأؤمن بأنه سيتعاون معنا، وأؤمن بأن إجراء التحقيق من قبل لجنة محايدة شي مهم”.
وتساءل أيضا: “لماذا تجمع هؤلاء الـ 15 شخصا في إسطنبول يوم مقتل جمال خاشقجي. علما أن 3 آخرين كانوا قد وصلوا قبل أيام من الجريمة.
ولماذا لم يسمحوا بدخول الشرطة يوم مقتل خاشقجي على الفور وإنما بعد مرور عدة أيام على الجريمة”.
اقترح الرئيس التركي على قادة المملكة العربية السعودية، أن تتم محاكمة المتهمين الثمانية عشر، بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، في مدينة إسطنبول حيث تمت الجريمة.
وقال أردوغان: “أناشد قيادة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، بما أن الجريمة وقعت في إسطنبول، بأن تتم محاكمة الـ18 شخصا المتهمين بمقتل خاشقجي في مدينة إسطنبول”.
مشيرا إلى أن “هذا اقتراح مهم والإجابة عليه مهمة أيضا، القرار يبقى للسعودية في هذا الموضوع”.
وأكد الرئيس التركي أنه “لا بد أن يتم البحث عن الشركاء الموجودين في سائر الدول الأجنبية المشاركين في الجريمة”.
وكشف الرئيس أردوغان، أنه عشية اختفاء ومقتل الصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، جرى إزالة الأقراص الصلبة لكاميرات التصوير من داخل القنصلية السعودية.
وأضاف أمام البرلمان التركي: “تمت إزالة الأقراص الصلبة لكاميرات التصوير من داخل القنصلية قبل وصول خاشقجي لها”.
وتابع بالقول: “السعودية رفضت الاعتراف بجريمة القتل واستدعت مراسل رويترز لإثبات أنه لا توجد جريمة في الموقع”، موضحا: “هذه الحادثة جرت في إسطنبول ونحن في مقام السؤال والمسؤولية”.
مع الاسف الحكومة التركيه تعتقد بانها تتعامل مع دولة …ولا تعلم بان من تتعامل معهم درباوية مدمني مخدرات عصابة قتله لا يفقهون لا في السياسة ولا في الدين ولا في الاعراف تجردو من كل معاني الانسانية لن يتعاونوا اطلاقا فهم عصابة وليسوا دولة وما مشائخهم وعلمائهم الا دجالين وسحرة فرعون قاتلهم الله وانتقم منهم .
هؤلاء الأتراك الأغبياء الذين يبيعون كلّ شيء من أجل المال …يسألون و يسألون و هم من يجب عليه أن يجيب …
إنهم كالضباع عندما تحصل على ” جيفة ” تمّ اصطيادها من قبل مفترس صائد …يتعلقون بها و يبدأون بالجعير
كونهم عاجزون عن الاصطياد ….يصحّ القول فيهم بحقّ …المعتاشون على الجِيَفْ …هَزُلَتْ