عبد الحميد دشتي متوعدا السعودية: إن ضربنا فسنوجع

شن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق عبد الحميد دشتي هجوما عنيفا على السعودية، متعهدا بملاحقتها في جميع المحافل الدولية والأوروبية والإقليمية، متوعدا إياها بأن ضربه “يوجع”، وذلك في اعقاب صدور بيان من البرلمان الأوروبي يطالب فيه السعودية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والكشف عن قتلة الكاتب جمال خاشقجي.

وقال “دشتي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”ان تعتقد السلطه في السعوديه انها تمكنت منا بشكاواها الكيديه وبطشها ببني البشر وحكمهم بالنار والحديد ، فنحن انتقامنا وفقاً للمواثيق الدوليه وباستخدام الاليات الامميه والاوروبيه والاقليميه , وسنضحك اخيراً وكل المظلومين من داخل ومن جوار السعوديه. وفي العالم!قلنا لكم ان ضربنا فنوجع “!.

ان تعتقد السلطه في السعوديه انها تمكنت منا بشكاواها الكيديه وبطشها ببني البشر وحكمهم بالنار والحديد ، فنحن انتقامنا وفقاً للمواثيق الدوليه وباستخدام الاليات الامميه والاوروبيه والاقليميه , وسنضحك اخيراً وكل المظلومين من داخل ومن جوار السعوديه. وفي العالم!قلنا لكم ان ضربنا فنوجع ! pic.twitter.com/FeBB6FF1Ap

— د. عبدالحميد عباس دشتي ✌️ (@adashtimp) October 24, 2018

وكانت الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي، والمنعقدة حالياً في مدينة “ستراسبورغ” شرقي فرنسا قد أصدرت بيانا شديد اللهجة دعت فيه لفتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن قتلة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ودعا البيان يدعو السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدافعين عن_حقوق الإنسان وغيرهم من سجناء الرأي المعتقلين والحُكم عليهم لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير والقيام بعملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان.

وشدد على أهمية الدفاع عن حرية التعبير ، سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت ، و الصحافة الحرة وضمان حماية الصحفيين ؛ يشدد على أن تهديد أو مهاجمة أو قتل الصحفيين أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف وهو أمر مثير للقلق.

كما دعا البيان السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رائف بدوي ، باعتباره سجين رأي ، واحتجازه وحكم عليه لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير.

وحث البرلمان الأوروبي في بيانه الاتحاد الأوروبي و الدول الأعضاء فيه على اتخاذ موقف شديد في دورة مجلس حقوق الإنسان القادم في جنيف ، حيث ستقدم السعودية في 5 تشرين الثاني / نوفمبر سجلها حول حقوق الإنسان أثناء مناقشة الاستعراض الدوري الشامل.