“#عماني_ضد_التطبيع” .. هكذا عبّر عُمانيون عن رفضهم للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي
دشن عُمانيون بموقع التواصل “تويتر” وسما لاقى تفاعلا واسعا من قبل النشطاء وحمل عنوان “#عماني_ضد_التطبيع”، عبروا فيه عن رفضهم لزيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسلطنة .
وعبّر بعضُ المغرّدين عن تفهّمهم رغبة القيادة العمانية المساهَمة في حل القضية الفلسطينية، لكنهم رفضوا أن يُصبح “نتنياهو” صديقاً.وفق قولهم
اتفهم رغبة القيادة العمانية المساهمة في حل القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة إخوتنا في الضفة وغزة ولكن ذلك لا يعني أن نتينياهو قاتل الأطفال صار صديقا بل هو عدو للإنسانية جميعا
#عماني_ضد_التطبيع https://t.co/qzK3LiVFbc— زكريا المحرمي (@almuharrmi) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
المغردون العمانيون في هذا الهاشتاق #عماني_ضد_التطبيع يحيون الأمل بثبات موقفهم، من رفض التطبيع..
تحية إكبار لهذا الشعب الأصيل
??????— علي السند (@al_snd) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
لا يشرفني أبدا زيارة ذلك السفاح لبلدي#عماني_ضد_التطبيع
— أنوار (@omfaisal_a) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
لست سعيدا على الإطلاق أن يطأ مجرما مثل نتنياهو أرض عمان الطاهرة. هؤلاء الصهاينة لا يؤمن شرهم ولا مكرهم ولا غدرهم.
لكن يحسب لعمان أن يتم هذا في العلن وليس من وراء الكواليس. #عماني_ضد_التطبيع
— سعيد المسكري (@saidsaif) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن نتنياهو، وزوجته اختتما مساء الجمعة، زيارة رسمية لسلطنة عُمان.
وأضاف تصريح صادر عن المكتب:” وجّه السلطان قابوس دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين”.
وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان تشكل أول لقاء رسمي يعقد في هذا المستوى منذ عام 1996″، في إشارة إلى توقيع اتفاقية فتح مكاتب تمثيل تجاري، تمت في ذلك العام.
وورفض مغرّدون الإساءة لعُمان وسلطانها قابوس بن سعيد.
السلطنة واهلها ادرى بسياستهم بعض يستغل الموقف لغرض اساءة لعُمان وسلطانها ..
لم ولن نرضى عليها الإساءة وكل إساءة
لها إساءة لنا …
??❤️??#عماني_ضد_التطبيع— ﮼محمــد، Mohammed،?? ﮼ (@uae0ad1) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
#عماني_ضد_التطبيع عماني مع عملية السلام الخبر جيد لم يكن صدمة الا لاصحاب العقول السطحية نظرة هذا القائد الثاقبة لانهاء الصراعات في الدول العربية تصب في مصلحة الشعوب???????? pic.twitter.com/Qd84ulcMDe
— محمد??94 (@Zaw0F) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
#عماني_ضد_التطبيع
عمان مع احياء المفاوضات
لا تسعى لمكاسب سياسية ولا اقتصادية
وتعلن تواصلها مع الفرقاء
وليست لقاءات سرية لاهداف غير معلنة.. pic.twitter.com/nQwwAfvQ5h— – (@beli3e3) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
لا تطبيع مع كيان مغتصب ومحتل
يمارس شتى أنواع الإرهاب والإجرام
ضد شعب محاصر يناضل حتى ينال حقه pic.twitter.com/5rtuLtwpPd— ?? Abu Osama (@slymustang_abu) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.
وجاء في نص البيان المشترك الذي صدر خلاصةً للزيارة على أن اللقاء “تناول السبل لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، كما تم خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”، بحسب التصريح الإسرائيلي.
وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عمان تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد”.
ولم تعلن إسرائيل عن الزيارة مُسبقا، ولم تكشف عن توقيت توجه نتنياهو لمسقط، لكن وكالة الأنباء العُمانية، قالت إنه وصل أمس الخميس.
وقالت الوكالة العمانية الرسمية، إن السلطان قابوس بن سعيد استقبل يوم أمس، في قصر بيت البركة، نتنياهو حيث تم “بحث السبل الكفيلة بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت إن اللقاء ناقش “بعض القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وهذه الزيارة الثانية، لرئيس وزراء إسرائيلي لعُمان، حيث سبق أن زارها عام 1994، الراحل، إسحاق رابين.
كما استضاف رئيس الوزراء السابق شمعون بيرس، عام 1995 وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، في القدس.
وحتى الآن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، إلا أنهما وقّعا في يناير/كانون ثاني، 1996، اتفاقاً حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل تجارية، ولكن العلاقات جُمدت رسمياً مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر/تشرين أول 2000.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعمان.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” قد قالت إن الرئيس عباس، غادر الثلاثاء الماضي، سلطنة عمان، التي وصلها الأحد، في زيارة رسمية بناء على دعوة من السلطان قابوس.
والتقى عباس خلال الزيارة، السلطان قابوس بن سعيد، وبحثا “عددا من القضايا وفي مقدمتها آخر التطورات على القضية الفلسطينية، وما يخص مدينة القدس، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات”، حسب وكالة “وفا”.
وماذا يفيد الرفض على الفضاء الالكتروني ! وهم لا يملكون من الأمر شيئا ! عندما جاء المسؤول الإسرائيلي كانوا يغطون في نوم عميق جدا ! وعندما استيقظوا فات الأوان ! ارجعوا وتكلموا عن همومك اليومية الرواتب المتآكلة والترقيات المجمدة والتوظيف الموقوف وارتفاع فواتير الكهرباء والمياه والسرقة المنظمة المفروضة عليكم من قبل حكومتكم في الرسوم والضرائب ووو! أما التطبيع فهو مجاني ووزير الاتصالات الصهيونية قادم إليكم ! هاهاها!