كاتب مصري: من قال “اقطعوا رأس هذا الكلب” ليس القحطاني وصاحب الصوت تعرفه المخابرات الأمريكية

في تغريدة مثيرة للجدل قال الكاتب والصحافي المصري المعروف سليم عزوز، إن العبارة المنسوبة لسعود القحطاني مستشار ابن سلمان المعزول “اقطعوا رأس هذا الكلب”، فيما قالت صحف تركية إنه حدث أثناء إدارته لعملية قتل خاشقجي ليست له وأن الصوت ليس صوته.

ودون “عزوز” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”لم يكن صوت القحطان الذي قال: اقطعوا رأس هذا الكلب.”

وشدد الكاتب المصري على أن المخابرات الأمريكية نفسها تعرف من صاحب هذا الصوت.. حسب قوله.

https://twitter.com/selimazouz1/status/1056132270354980864

ودارت معظم تعليقات النشطاء على تغريدة سليم عزوز، حول أنه لا أحد يجرأ على هذه الكلمات فيما يخص القتل وقطع الرؤوس ولا يملك هذا التهور إلا شخص واحد فقط بالمملكة وهو الأمير الصغير المتهور ولي العهد.

https://twitter.com/Albshry_80/status/1056132883184803841

https://twitter.com/BaderJuv/status/1056197543997116416

https://twitter.com/IbnHachemi/status/1056134640359170048

وسأل أحد النشطاء الكاتب المصري عن مصدر معلوماته قائلا:”علومة ام تخمين ؟

هل استمعت للتسجيل ؟ الجميع يتوقع من صاحب الصوت لكن الإعلان الرسمي ماي ؟”

https://twitter.com/BaladIbn/status/1056213327301537792

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، قد كشفت قبل أيام عن تفاصيل جديدة في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي اختفى منذ دخوله قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية في 2 أكتوبر الجاري لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بزواجه من سيدة تركية.

ونقلت “رويترز ” حينها عن مصدر عربي وصفته برفيع المستوى، قالت إنه ذو علاقات مع العائلة المالكة في السعودية، أن مستشار ولي عهد المملكة، سعود القحطاني، الذي أقيل السبت الماضي من منصبه في الديوان الملكي، هو من أدار عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

ووفقاً للمصدر، فإنه تم إجراء اتصال عبر سكايب بين خاشقجي والقحطاني، حيث “قام الأخير بإهانة خاشقجي وسبه قبل أن يرد عليه خاشقجي؛ ليطلب القحطاني بعد ذلك من رجاله قتله، قائلاً لهم: أحضر لي رأس الكلب”.

وخلال الأيام الماضية، أكد مسؤولون وحقوقيون أن العملية التي تمت في القنصلية لا يمكن حدوثها دون علم ولي العهد محمد بن سلمان، بحكم وجود المحيطين به في قلب العملية. حسب “رويترز”.

وبحسب المصدر العربي الذي لم تكشف الوكالة اسمه، فإنه ليس من الواضح إن كان القحطاني قد شاهد بقية تفاصيل عملية قتل خاشقجي داخل مبنى القنصلية، واصفاً تلك العملية بـ”الفاشلة وغير المتقنة”، إلا أن المصدر نفسه وآخر تركي أكدا وجود هذا التسجيل بحوزة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي رفض إعطاءه للأمريكيين.