جريمة مروّعة بعُمان.. الزوجة تتآمر مع عشيقها وتقتل زوجها بطريقةٍ “شيطانية” والإعدام ينتظرهما

By Published On: 30 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

تواجه سيدة وعشيقها في سلطنة عُمان، عقوبة الإعدام، بعدما اشتركا في قتل زوجها؛ بهدف الحصول على الميراث وخلو الجو لهما للزواج بعد تنفيذ المهمة، في جريمةٍ وقعت في العاصمة مسقط مطلع العام الجاري 2018.

 

أما التفاصيل “المؤلمة” فتشير إلى حدوث تعارف بين المتهم وزوجة المغدور به منذ حوالي ثلاث سنوات، وبدأ كل واحدٍ منهما “الفضفضة” عن همومه ومشاكله للآخر، ثم تطوّر الأمر إلى لقاءات “حميمية” متواصلة، حضر في بعضها “الخمر” وفي بعضها الآخر “التصوير”.

 

اكتشف الزوج جانبًا من “عشقهما المحرّم” أكثر من مرة؛ فتغاضى وأعطى زوجته فرصة للإصلاح، بعد أن استشار أهله وأهلها، لكنها لم ترتدع بل “قدحت” في رأسها فكرة التخلص منه؛ لأن الطلاق سيجعلها تخسر كل شيء، وليس سوى “موته” مَن سيهب لها منزلًا جديدًا بقيمة تتجاوز 100 ألف ريال عُماني، وجوًا مُريحًا لتفعل ما تشاء مع مَن أوقعته في شَركِها.

 

رفض المتهم الفكرة في البداية؛ فالقتل ليس بالأمر الهيّن، لكنه انصاع لطلبها المتواصل ورضخ لها لتعلقه بها، فبدأ يبحث في الجانب المظلم من “محركات البحث” عبر الإنترنت عن “أسرع طرق للقتل”، و”كيفية إخفاء آثار الجريمة” إلى غيرها من المصطلحات التي ليس لها إلا نتيجة واحدة هي الجريمة.

 

كان التآمر والتخطيط بين المتهمين حول طريقة تنفيذ الجريمة مستمرًا، واستخدما برنامجًا هاتفيًا للتواصل يحذف جميع الرسائل بعد الاطلاع عليها، فطرحا فكرة “التسميم” و”القتل بالمسدس” حتى استقرا على سيناريو يوهمان به الناس أن القتل وقع بمناسبة “سرقة سيارة المغدور به” لإبعاد فرضية “العمدية والقصد” في الحادثة، “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”، ورغم أنهما لم يحددا تاريخًا معيّنًا لتنفيذ مخططهما، لكنّ أمرًا حدث جعلهما يستعجلان القيام بالجريمة.

 

علمت المتهمة بأن زوجها سيطلّقها في تاريخ معيّن؛ فاستحثّت المتهم لتنفيذ الجريمة قبل يوم من ذلك التاريخ؛ لأن زوجها سيأتي ليلًا بعد الانتهاء من مهمة عمله، فذهب المتهم إلى أحد المراكز التجارية المعروفة في مسقط واشترى سكينًا ذات مقبض أحمر، كما اشترى الملابس المزمع تنفيذها في العملية، وهي بنطال ومعطف أسودا اللون وقفاز وجوارب وحذاء وقناع.

 

التقى المتهمان مساء يوم الجريمة، واتفقا على السيناريو، وبدأ التنفيذ الساعة الحادية عشرة ليلا؛ حيث أخذته بسيارتها من منزل والده إلى منزله ليرتدي عدة القتل، ثم أقلته من منزله إلى مكان قريب من منزلها، وأغلقت باب المنزل الكبير؛ لتضمن دخول زوجها المجني عليه من الباب الصغير الذي ترصّد خلفه المتهم وهو يتنكّر بقناع.

 

جلست وابنها في صالة المنزل متعمّدة رفع صوت التلفاز، وتُراسِل زوجها لتتأكد من موعد مجيئه، كما كانت “بين الفينة والأخرى” تذهب للمتهم و”تشدّ من أزره” وتشجعه، حتى جاءت لحظة ارتكاب الجريمة.

 

كان أحد الأبناء (16 عامًا) يجلس في غرفته بالطابق العلوي، وفجأة سمع صوت صراخٍ في الخارج، وعندما أطلّ من الشرفة وجد أباه يتعارك مع شخص، وقد استطاع نزع قناعه وبانت ملامح وجهه، كما سمع أباه يُردد “فلان خلينا نتفاهم”، فهرع مُسرعًا إلى الخارج، وعندما وصل وجد المتهم يطوّق والده بيد ويغرس بيده الأخرى سكينًا “ذات مقبض أحمر” في رقبته حتى خرّ صريعًا، فلحق به وأدركه إلا أن المتهم أشهر له ذات السكين، وهو ما دفعه للخوف منه والرجوع.

 

المشهد الآخر للحكاية أثناء حدوث الجريمة كان في الصالة، حيث يشاهد الابن الأصغر (13 عامًا) التلفاز مع أمه، فسمع صوت الصراخ في الخارج وأخبرها بذلك فردت عليه “لا تهتم، هذا أكيد صوت سُكارى”، لكنّ نزول الأخ الأكبر من الطابق العلوي مسرعًا نحو الخارج جعلهم يركضون خلفه، ويشاهدون بـ “أمّ أعينهم” المتهم وهو ينفّذ جريمته.

 

لم يُسعِف الوقت المغدور به للنجاة؛ فأتاه الأجل المحتوم وهو بملابس عمله؛ نظرًا للطعنات الكثيرة التي تلقاها، كما أن “الحِيل” التي اتخذها المتهمان للنجاة من فعلتهما لم تفُلِح، فما تكذب به “الألسن” لا تستطيع “الأعين” التي شاهدت كل شيء “تصديقه”.

 

بعد أن أسفرت جهود الجهات الأمنية وتحقيقات الادعاء العام عن “فضح” ملابسات قصة “الغدر والخيانة” وكشفت هوية أبطالها، أحال الادعاء العام الملف للمحكمة المختصة وقدّم مرافعة مرصّعة بالأدلة والبراهين ليختمها بالمطالبة بالقصاص من المتهمين وإعدامهما؛ ليكونا “عبرةً لأولي الأبصار”.

 

وأخيرًا؛ على مدى ثلاث سنوات “زيّن” لهما الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء أن ما بينهما “حبًا صادقًا وثقة”، وما إن مثُلا في “قفص الاتهام” بين يدي المحكمة، حيث انكشفت “الحقيقة” وبان “الخسران”؛ تنكّر كلٌّ منهما للآخر وقال “اللهم نفسي نفسي”؛ فهو يصفها بأنها “كذّابة” وهي تزعم بأنه “يُريد توريطها”، والمنطق يقول “ما بُني على باطل فهو باطل”.

 

المصدر: (أثير).

شارك هذا الموضوع

7 Comments

  1. دهماني 30 أكتوبر، 2018 at 11:53 م - Reply

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    إعدام في الدنيا وأنتظروا عقوبة المنتقم الجبار
    والله اسأل ان يرحم هذا المغدور المسكين الذي كان يجب أن يقتلها لخيانتها ويرحم ويصبر الاولاد الصغار فلا ذنب لهم

  2. هزاب 31 أكتوبر، 2018 at 3:13 ص - Reply

    كل يوم جريمة! ما تعبوا من الجرائم والقتل والابتزاز الالكتروني وووو! وفوقها تطبيع مع الصهاينة ! عالم عجيب ! يا نهار ابيض! مع مسقط وعمان مش هتغمض عينيك!

  3. بنت السلطنه 31 أكتوبر، 2018 at 9:29 ص - Reply

    هزاب المرتزق المدس
    ٱذا تعب شعب اسيادك سيتعبون هم ، وأسيادك عندهم فوق ما ذكرت غسيل أموال وبشكل خاص غسل أموال اسيادهم الفرس.

  4. عمان اولا 31 أكتوبر، 2018 at 11:00 م - Reply

    الجرايم في كل مكان في العالم في عمان وغير عمان ما في دوله منزههه هذا وعد أبليس بأن يغوي البشر إلى أن تقوم القيامه ليس هناك داعي للتهجم على دوله بعينها إذا الواحد ما عنده خير يقوله فالأفضل له الصمت لأن ما تكتبه الأيدي وتقرأه الأعين محاسبين عليه ونؤزر عليه أيضا

    الذي في قلبه حراره يطفيها بحسبي الله وهو نعم الوكيل حوادث الدنيا يا أخوتي و يا أخواتي لا تنتهي إلى أن تقوم الساعه ولكن نحن المنتهون

    فيه مثل يقول إذا جاتك من سفيه أصمت

    وفيه مثل آخر يقول إتقي شر من أحسن إليك بإستمرار الإحسان إليه

    فلنحسن الصمت على الالسن الناقده واللاذعه التي همها فقط إزدراء الآخرين وتحبيطهم فالحقيقه أن الحياة مستمره شئنا إم أبينا فهناك من أشاء لنا أقدارنا و ما علينا إلا بالدعاء له.

  5. ارض الوطن 1 نوفمبر، 2018 at 7:27 ص - Reply

    هزاب والله العظيم احسك مثل اليهال يمكن اليهال عقلهم أكبر

  6. ولد العز العماني 1 نوفمبر، 2018 at 9:06 ص - Reply

    اصلا هزوووبتي لو يجي عمان أصغر عماني بيطلع منه الخنث.

  7. الاسد 5 نوفمبر، 2018 at 7:14 ص - Reply

    القصه كذب في كذب ولا سمعنا عنها ولا حد درا فيها…. رجل أعمال يموت غدر وما حد يعرف عنه شي…

Leave A Comment