“أعتذر لشهداء فلسطين عن ما بدر من بعضنا”.. داعية كويتي: عباءات المطبعين لا تستر عوراتهم

By Published On: 31 أكتوبر، 2018

شارك الموضوع:

مع تصاعد الظهور الإسرائيلي اللافت مؤخرا في بعض دول الخليج، وجه الداعية الكويتي محمد العوضي انتقادات لاذعة للبلدان الخليجية التي تسعى للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا بأن الشعوب الخليجية تستنكر ما وصفها بـ”مؤامرة التطبيع”.

 

وقال “العوضي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” لأنها مسألة مبدأ شعوب #السعودية #الكويت #قطر #الإمارات #البحرين #سلطنة_عمان ، إستنكرت كلها مؤامرة #التطبيع “.

 

وأضاف قائلا:”عباءات المطبعين لا تستر عوراتهم فتاواهم المدلسة لم تعد تنطلي ذبابهم .. طنين لا يطرب يقول المخرصون .. التطبيع قادم فيرد الشباب بمؤتمرات الوعي”.

https://twitter.com/mh_awadi/status/1057362335856254978

 

وفي تدوينة سابقة، عبر “العوضي” عن إدانته واستنكاره لكل مبررات التطبيع مع إسرائيل، قائلا:” فإن حبي ووفائي لكل دول #الخليج وشعوبها الكريمة لن يمنعني أبدا من رفض وإدانة (كل) محاولات ومبررات التطبيع مع #إسرائيل أدعو جميع الشرفاء إلى إعتبار #التطبيع_خيانة و(دنس) ولشهداء #فلسطين كل الإعتذار عن ما بدر من بعضنا”.

 

كما سبق وأن أكد “العوضي” على أن ” #الكيان_الصهيوني مشروع تفتيت للمنطقة #إسرائيل احتلال مارق اغتصب #القدس و #الأقصى عدوة للأمة والشعوب العربية والإسلامية #نتنياهو إرهابي غارق حتى أذنيه بدماء شهداء #فلسطين و #غزة #التطبيع السياسي والرياضي مرفوض ومدان #سلطنة_عمان #مسقط #تركيا #قطر #الإمارات”.

 

يشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان قد فتحت الباب على مصراعيه لدول الخليج للدخول في علاقات تطبيعية مع إسرائيل.

 

وكشف بنيامين نتنياهو، عن نيته تشكيل زيارات جديدة لدول عربية، في وقت شهدت الإمارات عزف النشيد الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ الدول العربية، وكذلك حضور فريق إسرائيلي لبطولة الجمباز التي تستضيفها قطر.

 

وقال نتنياهو، خلال جلسة حكومته  الأحد: إن “زيارة سلطنة عُمان لها دلالات كبيرة، لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لهذا البلد منذ 22 عاماً”.

 

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت أن البحرين تُجري حواراً سرياً مع “إسرائيل”، يمهد للإعلان عن إقامة علاقات علنية بين الجانبين، تدشنّها زيارة مرتقبة يجريها نتنياهو إلى المنامة.

 

وذكرت الصحيفة العبرية، أن “تلك الحوارات تأتي في إطار تطبيع العلاقات مع الدول العربية، تمهيداً لتنفيذ الخطة الأمريكية لتسوية الصراع مع “إسرائيل” في الشرق الأوسط والمعروفة باسم صفقة القرن”.

 

كذلك، شهدت الإمارات تأدية أعضاء فريق الجودو الإسرائيلي الذي يشارك حالياً في بطولة “غراند سلام أبوظبي”، طقوساً يهودية تلمودية، في الوقت التي تشهد فيه زيارة رسمية لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، وهي زيارة تُعد الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي لمنطقة الخليج العربي.

 

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. محايد 31 أكتوبر، 2018 at 6:23 ص - Reply

    أول من طبع مع العدو الاسرائيلي زعيم المقاومة الفلسطينية وابو الكضية الفلسطينية ياسر عرفات ومنظمة فتح وازلامها الان معهم بطاقات للدخول لاسرائيل وبكل حرية ومنهم مقاولون الجدار العزل وهم من يوفر الاسمنت والحديد للمستوطنات الاسرائيلية بالاراضي الفلسطينية و90 % من عمال اسرائيل بالجدار والمستوطنات فلسطينيين فعن اي تطبيع تتحدث ؟
    اذا كان تطبيع دول الخليج مع الكيان الاسرائيلي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني المشرد منذ اكثر من 70 سنه فما المانع لان مباحثات اسرائيل ومنظمة فتح لم تصب الا بجيوب ياسر عرفات وعباس وازلام منظمة التحرير ( فتح )
    فلا تكونوا فلسطينيين اكثر من الفلسطيينين انفسهم

  2. Sal Palmer 31 أكتوبر، 2018 at 8:21 ص - Reply

    قبحك الله على هذا الرد يا صاحب الرد السابق .

  3. هزاب 1 نوفمبر، 2018 at 1:49 ص - Reply

    لو كانت دول الخليج العربي فقيرة وتهرول لإسرائيل صراحة لسكتنا قليلا عنها! ولكن دول تملك الأموال الطائلة وأصبحت جمهوريات موز جديدة صراحة مهزلة! لنتكلم كلام تاريخي سياسي : منذ مؤتمر السلام 1991م والاتصالات الخليجية الإسرائيلية خرجت للعلن وتبعها الزيارات فما الفائدة التي حصلت عليها دول الخليج؟ قيل أن إسرائيل متطورة في مجال المياه ولديها القدرة في عمل قنابل مياه تنفجر في الجو ليتساقط الماء كالمطر ! فلماذا لم تفعل ذلك في الأراضي المحتلة بدلا من سرقة مياه نهر الأردن ونهر الليطاني وبحيرة طبريا ؟ قيل أن إسرائيل ستمد انابيب السلام لجر المياه من تركيا فلماذا لم تفعل ذلك إلى الآن بعد 27عاما من مؤتمر السلام في مدريد؟ قيل إسرائيل متطورة في الزراعة وعلى الأرض بلد مثل السعودية أغلبه صحاري وينتج زراعيا أكثر من إسرائيل !! قيل إسرائيل متطورة طبيا صحيح ولكن دول الخليج العربي متطورة طبيا ولديها أفضل الأجهزة وإن كان الكوادر البشرية ليست بتلك الكفاءة والدول العربية الأخرى تملك الكفاءة ولكن تفتقر للأجهزة الحديثة! والمريض الخليجي والعربي يمكن ان يحصل على العلاج في الهند وتايلاند بأقل الأثمان والمرض والشفاء من رب العالمين قبل كل شيء! إذن مافائدة إسرائيل لدول مثل هذه؟ تريد تل أبيب بيع أسلحة خردة ولا تمثل تهدي لها لتلك الدول وبيعها أنظمة تجسس للهواتف النقالة ومواقع الانترنت والرقابة للأفراد وبرامج حاسوبية ملغمة تعيد بث المعلومات لإسرائيل كما تريد تصدير المنتجات الطبية والغذائية لهذه الدول وجعلها سوق استهلاكية تدر لتل أبيب الأموال بكثرة! فهل نصدق أن الموضوع فقط وساطة في القضية الفلسطينية ؟ وجمع الأعداء في طاولة مفاوضات؟ وتخفيف آلام الفلسطينيين؟ هذه أكبر حتى من صفقة القرن! هي تصفية القضية الفلسطينية وتصفية المنطقة برمتها وتسليمها لشرطي آخر هو ممثل وشريك لشرطي العالم على عكس شرطي الخليج الشاه الإيراني الذي كان وكيل صغير للأصيل هنا لا بد من قول باي باي يا عرب ! ولن يجدي مؤتمرات وصراخ وعويل على الفضاء الالكتروني!

  4. 1234 1 نوفمبر، 2018 at 3:26 م - Reply

    صاحب التعليق رقم 3 للأسف تعبيرك الطويل ينم عن قل ثقافتك للأسف والخيال العميق بداخلك ألهاك

Leave A Comment