أثار وزير الدفاع القطري خالد العطية, جنون دول الحصار, في تصريحات أطلقها قال فيها إن البعد الدفاعي لبلاده هو بمثابة بوليصة تأمين لها، وشدد على أن أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، يسعى دائما لدعم وتعزيز قدرات قطر الدفاعية.
وقال في كلمة له في منتدى عودة المقاتلين الأجانب، إن بلاده لم تفكر مطلقا بأن تقوم الدول الحليفة لقطر بالدفاع عنها، لافتا إلى “قدرة القطريين على الدفاع عن أنفسهم وهذه فلسفة قطر وعقيدتها العسكرية”.
وأعلن وفقا لما نقلته صحيفة “الشرق” أن: “دولة قطر لا يهمها أي تهديدات ومن أي جهة تأتي، بل ترى دائما نفسها، وتستعد، وتعد شعبها، وتضع خططها واستراتيجياتها، وتعمل لأن تكون جاهزة، مهما كان حجم التهديد ونوعه ومن أي جهة يأتي”.
وحول اتهام قطر بالإرهاب، قال الوزير: “لقد واجهنا هجمات عنيفة وغريبة من بعض البلدان، وبدؤوا بهذه التهمة الخيالية حول الإرهاب، في محاولة يائسة منهم للإساءة لقطر على الساحة الدولية”، مؤكدا أن لدى دولة قطر رؤية وأهدافا، وأنه “لا أحد يستطيع أن يؤثر في رؤيتها، ما يتعين معه أن نثق في أنفسنا لتحقيق مصالح وطننا وخدمة شعبنا”.
وأردف قائلا: “إن جميع المعدات والأنظمة العسكرية التي تشتريها قطر حديثة ومتقدمة، بما في ذلك وسائل وأنظمة الدفاع السيبراني”، مؤكدا أن “قطر تضاعف من جهودها لبناء قدراتها الدفاعية لتكون جاهزة في أي وقت”.
وفي إجابة على سؤال يتعلق بكيفية تعامل الدولة مع مسلحيها العائدين من مناطق الحروب والنزاعات، ذكر العطية أن دولة قطر “قامت بالاحتواء وإعادة التأهيل والتعليم ومن ثم الدمج” لهؤلاء العائدين.
وكان وزير الدفاع القطري قد قال إن “الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية ووصلت للتهديدات العسكرية، وهم اعترفوا بمحاولة التدخل العسكري بشكل جدي”، مشددا على أن بلاده “تمتلك أسلحة ردع لحماية قطر والحفاظ على أمنها واستقرارها”.