في بادرة إنسانية طيبة، زار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزا المسند منزل الرئيس السوداني السابق والراحل مؤخرا عبد الرحمن سوار الذهب، في السودان، تكريما وتقديرا له.
مااتسعت #قطر الا من اتساع إنسانيتها وعطاء قيادتها وشعبها نحو الخير والواجب
جزى الله خيرا سمو الأمير الوالد/حمد بن خليفة
وسمو الشيخه/ موزا بنت ناصرعلى وصولهم الي أرض السودان وتقديم واجب العزاء في منزل الفقيد الجليل
المشير عبدالرحمن سوار الذهبوجزاكم الله جميعا خير الجزاء pic.twitter.com/1kmiPaY8FW
— سوار الذهب (@swar85) ٢ نوفمبر ٢٠١٨
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد وثق الفيديو لحظة دخول “الامير الوالد” وزودته الشيخة “موزا” منزل الرئيس السابق لتقديم واجب العزاء لأسرته.
سمو الامير الوالد الشيخ/حمد بن خليفه
والشيخه/ موزا بنت ناصر المسند
في زياره لاسرة الفقيد
الرئيس السوداني السابق
عبدالرحمن سوار الذهب pic.twitter.com/YNMoLMOrfF— بوغانم (@hassanalishaq73) ١ نوفمبر ٢٠١٨
وكان الرئيس السوداني الأسبق، عبد الرحمن سوار الذهب، (1935- 2018)، قد توفي في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالمستشفى العسكري بالرياض بالسعودية.
واستلم سوار الذهب، السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
وسلم مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها، الصادق المهدي ورئيس مجلس سيادتها، أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام مجلس الأمناء.
وما تزال تجربة سوار الذهب في الحكم وتفضيله الاعتزال على التمسك بالسلطة مثار إشادة من مختلف السياسيين والمثقفين باعتبارها خطوة نادرة في الثقافة العربية، خاصة بعد اندلاع ثورات الربيع العربي وإصرار بعض الحكام العرب على الاحتفاظ بكراسيهم ولو بحرق البلاد كلها.
وشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، ورفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد، هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.
تخرج سوار الذهب ضابطًا في القوات المسلحة 8 أكتوبر/تشرين الأول 1955، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل رتبة مشير.
كما سبق وعمل عام 1972 مستشارًا لأمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وذلك بعد إبعاده من قبل سلطات الرئيس جعفر النميري دونما أسباب حقيقية لذلك.
دائما وفي كل مرة وعلي الدوام يثبتت الشيخ الوالد الامير حمد بن خليفة أل ثاني بانه أنسان بمعني كلمة الأنسانية وذو معدن أصيل ونبيل . وهذه لفتة كريمة منه وحرمه الشيخة موزه بت ناصر المسند .ونحن جميعا كشعب سوداني نثمن كثيرا ونقدر هذه اللفتة الجميلة في مواساة اسرة فقيد الوطن الرئيس السابق المشير عبدالرحمن سوار الذهب في منزلهم ونحسب انها من شيم الكرام .. جزاه الله خيرا واطال عمره وجعله سندا وابا واخا لكل سوداني ..
هذا ما عودنا له سمو الامير الوالد والشيخه موزه حفظهما الله و راعاهم
كما يعرف عن اخواننا القطريين حكومه وقياده وشعب بالحكمه ولاخلاق الحميده والاصاله واحترام الاشخاص الذين عملوا واخلصوا لهم .جزاهم الله كل خير والله يطول من اعمار الاسره الحاكمه ويعطيهم الصحه والعافيه.
أخلاق أمراء وتربية ملوك
الأب الكريم والأم حنونة فالنتيجة جد ومحبة وإخلاص.
ياريت كل نساء ورؤساء العرب والغرب والعجم مثلك اذا اسموك في اميرة والشيخة قليلا بحقك فالنطلق عليها إسم سفيرة محبة والسلام الشيخة موزة بنت جاسم المسند