إطلاق سراح معتقلين بارزين من الأمراء والمشايخ.. مخطط “ابن سلمان” المتوقع لتخفيف الضغط
قال المغرد الشهير “مجتهد” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي بات محاصرا بدم خاشقجي ربما يلجأ لمخطط جديد لتخفيف الضغط الدولي الواقع عليه يشمل إطلاق سراح عدد من المعتقلين البارزين من الأمراء والمشايخ والمثقفين.
ودون “مجتهد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص ما نصه:”كدليل على أولى هزائم ابن سلمان أمام ضغط الأسرة وكخطوة منه لتخفيف التوتر من المتوقع قريبا أن يطلق سراح المعتقلين من الأمراء والتجار والأعيان”
وأضاف أن القرار ربما يشمل بعض كبار المعتقلين من المشايخ والمثقفين.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1058442890656075778
وكان “مجتهد” كشف في تغريدة سابقة أيضا عن “جدل عنيف” يدور في أوساط عائلة آل سعود مع ولي العهد محمد بن سلمان لإبعاده عن المشهد، بعد الأزمة الدولية التي أثارها اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال “مجتهد” في التغريدة التي رصدتها (وطن)، إن ممثلين عن العائلة عرضوا على ابن سلمان “ترك ولاية العهد مع ضمان المناصب الأخرى وعدم الملاحقة، وفي حال عدم الاستجابة سيتم خلعك بالقوة”.
وأضاف “لكن ابن سلمان رفض وقال “لن تستطيعوا خلعي مع استعداده لوقف حرب اليمن ورفع حصار قطر”، فضلا عن “إسكات تركيا بأي مبلغ تريده”.
وأشار مجتهد إلى أن الأمير أحمد بن عبد العزيز و”أعوانه لا يحسنون التدبير” عبر تركيزهم على التخلص من محمد بن سلمان، دون عزل والده الملك سلمان نفسه.
وتابع مجتهد “يا حمقى: ألا تعلمون أن ختم الملك بيد ابن سلمان؟”.
يتزامن هذا مع تشديد الحصار التركي على “ابن سلمان” وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي ألمح فيها لمسؤولية ولي العهد عن مقتل خاشقجي وتبرئته للملك سلمان.
وقال “أردوغان” إنه يعرف أن الأمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، ولكنه لا يعتقد مطلقا أنه صدر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأضاف في مقال نشر بصحيفة واشنطن بوست مساء الجمعة حمل عنوان “السعودية ما زال أمامها الكثير من الأسئلة للإجابة عليها بشأن قتل جمال خاشقجي”، أن عملية القتل تشمل جهات أكثر من مجموعة من المسؤولين الأمنيين، مطالبا بكشف من أرسل القتلة وأمرهم بالقتل.