الدويلة: السعودية بريئة من ذنوب عصابة “أبو منشار” وأسأل الله التوفيق لـ”الأمير أحمد بن عبدالعزيز”

قال المحامي والنائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، إن المملكة العربية السعودية تواجه أخطر أزمة دولية باتهام أجهزتها الرسمية بارتكاب جريمة هزت العالم، في إشارة إلى مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتقطيعه داخل قنصلية بلاده بتركيا يوم 2 أكتوبر الماضي.

 

وأضاف “الدويلة” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما الإعلام السعودي وإصراره على التطبيل والتغطية على جريمة القرن:”ولا تزال بعد شهر تتوسع دائرة النار الملتهبة فيها ومع ذلك هناك تخبط غير مسؤول في ادارة الاعلام الرسمي السعودي الذي بدى كما وصفه ترامب اغبى عملية تغطية على جريم”

 

وتابع النائب الكويتي السابق مشيرا إلى عودة الأمير أحمد بن عبدالعزيز المفاجئة للمملكة قبل أيام:” نسأل الله يوفق الملك والامير احمد للخير”

 

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1059083164088500224

 

وقال إنه ليس من الحكمة للإعلام الرسمي و شبه الرسمي السعودي الظهور كخصوم لجمال خاشقجي، مضيفا:” الرجل أصبح قضية الإنسانية الأولى اليوم لكن بذاءة المغردين السعوديين وصلت حد غير مسبوق أضرت بهيبة المملكة”

 

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1059085012463685633

 

واختتم “الدويلة” تغريداته بالقول:” الشعب السعودي والاسرة الحاكمة السعودية بريئة من كل ذنوب عصابة ابو منشار لكن كلامي هذا لا يعجب مجاميع الحشرات الإلكترونية و كأنها تسعى لتفكيك هيبة الدولة السعودية الثالثة”

 

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1059092176972537856

 

وكان ناصر الدويلة ، دعا الملك سلمان بن عبد العزيز إلى عزل ابنه محمد من ولاية العهد، ومحاكمته “وفق الشريعة الإسلامية، أو أنه سيحاكم دولياً ويسجن مدى الحياة”؛ نظراً لتورّطه في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

وقال المحامي الكويتي في تغريدة عبر “تويتر” رصدتها (وطن) أواخر أكتوبر الماضي: “أناشد خادم الحرمين أن يجنّب المملكة حرباً دولية وعقوبات تجعل المملكة منبوذة دولياً، فإن كانت كل الأدلّة تدين ولي العهد فمن الحصافة أن تعزله وتعيّن من تشاء”.

 

وأضاف أن عزل محمد بن سلمان تتبعه “محاكمة في المملكة وفق الشريعة، وإذا تنازل أولياء الدم خرج الأمير وفقاً للحكم الشرعي، أما إن حُوكِم دولياً فسيسجن مدى الحياة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى