مصدر تركي يكشف معلومات جديدة عن تسجيلات بالصوت والصورة لاستجواب “خاشقجي” ويوم الاغتيال

كشف مصدر تركي مطلع إن التسجيلات لعملية الاستجواب السريع مع الصحافي السعودي جمال خاشقجي قبل أن يتم قتله وتقطيعه تصل مدتها إلى 22 دقيقة وليس 11 دقيقة كما ذكر سابقا في وسائل الإعلام.

وأضاف أن التسجيلات “تشير بوضوح إلى تفاصيل الحديث بين فريق الاغتيال وخاشقجي، إضافة إلى طريقة القتل وتقطيع الجثة”، كما توضح التسجيلات أيضا “الحوارات التي تمت بين فريق القتل أثناء تنفيذ الجريمة”.

وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لموقع عربي21- أن السلطات التركية “تمتلك بالإضافة لهذا التسجيل الذي يتعلق بعملية القتل تسجيلات أخرى بالصوت والصورة تكشف تحركات الفريق المكلف بالقتل، والفرق المساندة التي جاءت قبل وبعد الاغتيال، وأن هذه التسجيلات والفيديوهات توضح أن عملية القتل كانت مدبرة مسبقا”.

وفي جانب آخر على صلة بالجريمة، قال مصدران متطابقان لـ”عربي21″ إن خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز حاولت ثنيه عن الاتصال بمسؤول قسم العلاقات مع المواطنين السعوديين في القنصلية المعروف باسم سلطان قبل ذهابه لمراجعة القنصلية يوم الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولكن خاشقجي أصر واتصل به للتأكد من أن معاملته جاهزة قبل الذهاب للقنصلية، حيث أخبره سلطان أن المعاملة ستكون جاهزة الساعة الواحدة ظهرا.

وتابع المصدران أن الشخص الأول الذي علم بعدم خروج خاشقجي من القنصلية واحتمال تعرضه للاختطاف كان ياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، الذي علم بذلك من خطيبة خاشقجي، والذي قام فورا بالاتصال بمكتب رئيس المخابرات وبالشرطة وبمكتب الرئيس التركي.

وتابع المصدران أن الرئيس رجب طيب أردوغان “كان في اجتماع أثناء اتصال أقطاي، ولذلك فإن الأخير لم يتمكن من الحديث معه، ولكنه أوصل المعلومة لمساعدي الرئيس وأخبرهم بأهمية نقلها له، وهو ما تم بالفعل، حيث شعر أردوغان بالغضب الشديد بعد وصول المعلومة عن اختطاف خاشقجي، وقطع اجتماعه بهدف إجراء الاتصالات بالجهات المعنية وإعطائها التعليمات اللازمة للتعامل مع الموقف”.

‫2 تعليقات

  1. عندكم تسجيلات ههههههههههههه
    عملية قتل الخاشغجي أوضحتها السعودية بكل شفافيه والتحقيق مستمر
    السعودية لايهمها التسجيلات ولا تفاصيل الجريمة فكل شي الان بقبضة الادعاء العام السعودي
    وتتعامل مع الموضوع بشكل رسمي ومنهجي عكس حكومات الاحزاب والتصريحات اللتي كل يوم تخرج ب200 تصريح ! من بقي بتركيا لم يصرح ؟ الرئيس ونائب رئيس الحجزب ووزير الخارجية والادعاء العام التركي وسواق اردوغان وخطيبة خاشغجي وشاهد عيان ومصدر تركي ومصدر صحفي !
    خيبه تخيبكم

  2. أبن سلمان يتخبط للتخلص من الضغط الدولي بكل الصور . فالقضية باتت المسمار الأكبر في نعش النظام السعودي . ومما يطرح بعد اعترافهم بقتله ان تدفع الدية لأهل المغدور ومن ضمنهم خطيبته التركية لكن كل الطرق التي يشير بها مقربوه لا تجدي فالرأي العام الدولي لا يزال يشعر بالاشمئزاز لهذه القضية ثم لحد الآن تراوغ السعودية بشأن الجثة . بمعنى ان كل ما ادعوه كان كذبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى