تعليقا على الصور التي انتشرت اليوم للأمير عبدالعزيز بن فهد في إشارة للإفراج عنه بعد احتجاز دام أكثر من عام، أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن “ابن فهد” لا يزال قيد الحبس ولم يطلق سراحه بعد موضحا حقيقة الصور المتداولة.
وقال “مجتهد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص:”لم يطلق سراح عبد العزيز بن فهد ولا تركي بن عبدالله حتى هذه اللحظة”
وأضاف:”لكن فتح باب الزيارة على مصراعيه لكل أقاربهم وفي أي وقت يريدون، ربما كمقدمة لإطلاق سراح نهائي.”
وتابع مجتهد موضحا حقيقة هذه الصور:” والصور التي نشرت لعبد العزيز بن فهد هي في أحد القصور التي حول السجن.”
https://twitter.com/mujtahidd/status/1060220615074942984
وكان وسم “#عبدالعزيز_بن_فهد” قد ظهر في قائمة الأكثر تداولاً في السعودية، بعدما نشر الأمير نواف بن فيصل بن فهد صوراً ومقطع فيديو لعمّه الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل الملك السعودي الراحل، فهد بن عبد العزيز.
https://twitter.com/nawafbinfaisal/status/1059914116477935618
وبدا “ابن فهد” في الصورتين والفيديو برفقة ابنتيه جوهرة ولطيفة، كما ظهر معه شقيقاه الأمير سلطان والأمير محمد بن فهد.
https://twitter.com/nawafbinfaisal/status/1059914694260125697
وهذا أوّل ظهور علنيّ للأمير عبدالعزيز بن فهد بعد اختفائه منذ حوالي عام، إثر انتقاده الإمارات وقيادتها وسياساتها عبر سلسلة منشورات على صفحته على “تويتر”، أثارت ضجّةً كبيرة حينها.
ومنذ سبتمبر 2017، اختفت أخبار الأمير “عبدالعزيز بن فهد”، بعد كتابة تغريدة أثارت حالة من الجدل قال فيها: “الحمد لله الذي تفضل علينا بالحج، بروح بودع عمي سلمان وأسافر إن شاء الله.. إن ما سافرت فاعلموا أني قتلت”.
وسريعا، نشر حساب “بن فهد” تغريدة لاحقة، يحمد الله فيها على استرجاع حسابه من “القرصنة”، ثم اختفى الرجل من وقتها، لينتشر خبر آخر عن وضع نجل الملك السعودي الراحل قيد الإقامة الجبرية.
وظلت التساؤلات قائمة حتى كشف حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، أن “بن فهد” اعتقل من قصره في جدة على يد قوة تابعة لولي العهد “محمد بن سلمان”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد نقلت عن أشخاص ذكرت أنهم على دراية بالاعتقالات في السعودية قولهم إن نحو 45 من محتجزي الريتز كارلتون لا يزالون قيد الاحتجاز حتى الآن، وذلك على عكس ما صرح به ولي العهد محمد بن سلمان الشهر الماضي في مقابلة مع بلومبرغ بأن ثمانية أشخاص فقط هم من يزالون رهن الاحتجاز.