وزير النقل الإسرائيلي يغرد عن زيارته لسلطنة عمان.. هذا ما قاله عن “المشروع الكبير”
شارك الموضوع:
غرد وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه بتويتر متفاخرا بزيارته الحالية لسلطنة عمان وحفاوة الاستقبال الذي لاقاه.
ونشر “كاتس” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مقطعا مصورا للحظة استقباله بأحد الأماكن الأثرية بالسلطنة برقصة العرضة حيث شارك الفرقة الشعبية هو الآخر بالرقص معهم واحتساء القهوة العمانية.
وعلق الوزير الإسرائيلي على الفيديو بقوله إنه فخور جدا بالاستقبال الحافل، وكتب أنه سوف يعرض مشروعه الكبير بربط السكة الحديدية من إسرائيل إلى الخليج في اجتماعاته.
כך התקבלתי כשר ישראלי בקבלת פנים חמה ופומבית ״במחול החרבות״ בעומאן, חזון אחרית הימים וביטוי לחיזוק מעמדה של ישראל באזור. מחר אציג את תוכנית ״מסילות לשלום״ בפני שרי האזור. pic.twitter.com/MdkoBTaEaC
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 6, 2018
ويشارك وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس في مؤتمر للاتحاد الدولي للنقل البري بسلطنة عمان، وفي هذا الإطار يعرض اليوم، الأربعاء، مشروعا لإنشاء خط سكك حديدية يهدف الاحتلال من خلاله لربط الأراضي المحتلة بدول الخليج.
وينطلق الخط من ميناء حيفا مرورا بالأردن ثم الطرق القائمة إلى الخليج. وتأتي هذه الخطوة استكمالا للمساعي الإسرائيلية الرامية إلى استمالة دول الخليج العربي، بعد زيارة بنيامين نتانياهو للسلطنة في الشهر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات إسرائيلية للاستفادة من الواقع الإقليمي الحالي بدءا بالمفهوم المشترك للتهديد الإيراني وللاستفادة من عمليات التطبيع مع الدول العربية والتي بلغت ذروتها.
وتأتي زيارة كاتس بعد أقل من أسبوعين على زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لسلطنة عمان، وهي الأولى منذ أكثر من عقدين.
وعبر العديد من العمانيين عنه رفضهم لهذه الزيارة والتطبيع مع إسرائيل، ودشنوا العديد من الوسوم التي لاقت تفاعلا كبيرا بتويتر.
وسبق أن أوضح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن بلاده ليست وسيطا بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها تقدم تسهيلات وأفكارا لمساعدة الطرفين على التقارب.
بلد النفاق والفساد للأسف، التطبيع بأم أعيينا نراه يوماً بعد يوم
ولا سلام ولاهم يحزنون – كل يوم القتل في فلسطين ولا احد يتكلم
تأمل الصورة هذا الصهيوني في زيارة لقصر العلم في مسقط وهو واقف في ساحة القصر مكان الاستقبال الرسمي للحكام والرؤساء من زوار عمان ! وعلى بساره وزارة المالية وانظر فقط الحراسة الأمنية من سيارة شرطة من ماركة فاخرة وسيارته هو الصهيوني الفاخرة جدا التابعة للمراسم وانظرت سيارات الدفع الرباعي المصاحبة لتوفير الأمن ! كلها من مال الشعب العماني الفقير وتسخر لحماية هذا الصهيوني ! وتأمل فقط المكان خالي حتى من الموظفين الذين يعملون في القصر ووزارة المالية وديوان البلاط ! وللعلم يمنع تواجد المواطنين في هذا المكان ويتم طردهم بل وجلب الشرطة لابعادهم من هنا في الأيام العادية ! وكلهم من أصحاب الحاجات والمشاكل يأتون لطلب المساعدة المالية من الديوان ! بينما سيدهم الصهيوني واقفا في وسط الساحة وتحت حمايتهم ! هل يوجد ذل أكبر من ذلك؟ هل يوجد فضيحة أكثر من هذا؟ وهل يوجد مذلة مثل تطبيع مسقط وعمان مع إسرائيل ! بعد 100عام سيتذكر العرب والمسلمين هذه المسخرة ! مثلما كنتم تعيبون على الآخرين جاء العيب عليكم !
هزاب المرتزق المدلس
والعاملين في الماليه والديوان اليسوا مواطنيين يمشوا في هذه الساحه اثناء خروجهم منهن ودخولهم اليهن، الصهيوني في هذه الصوره بعد خروجه من المتحف الوطني وهو يقف بالضبط خارج المتحف الوطني وله صوره نشرت في هذا الموقع على انها في مولات عمان والحقيقه هي في المتحف الوطني.