النشيد الوطني المصري يعزف في إسرائيل ويثير جدلاً واسعاً
أثار عزف النشيد الوطني المصري, في ما يعرف بمصر الرئاسة الاسرائيلية بالقدس المحتلة, الخميس, جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي, وذلك على هامش تقديم السفير المصري خالد عزمي، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وعقب المراسم المتبعة، أكد خالد عزمي على التزام مصر بتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط الذي يعد المدخل الأوحد لتحقيق استقرار مستدام يسمح بتحقيق الرخاء لجميع شعوب المنطقة.
وأشار عزمي إلى أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي تم توقيعه قبل 40 عاما، نجح في تخفيض حدة التوتر في المنطقة وأصبح إحدى دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وجدد السفير المصري تأكيد أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وذلك عبر رؤية حل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار لجميع دول المنطقة بلا استثناء.
وأوضح سفير مصر في تل أبيب أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة ومساعيها لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وفجرت الخطوة جدلاً على مواقع التواصل وفق ما رصدت وطن على النحو التالي..