عضو وفد المسيحيين الإنجيليين يدافع باستماتة عن “ابن سلمان”: بريء براءة الذئب من دم خاشقجي

By Published On: 8 نوفمبر، 2018

شارك الموضوع:

تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لأحد أعضاء وفد المسيحيين الإنجيليين الذين اجتمع بهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرياض الأسبوع الماضي، وهو يدافع عنه بشدة خلال استضافته على إحدى القنوات الإسرائيلية.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد زعم عضو الوفد الذي التقى “ابن سلمان” بأن أول سؤال تم طرحه عليه يتعلق بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

وقال عضو الوفد، إن “ابن سلمان” لم يدافع عن القتلة، وإنه وصف الحادثة بالفعل الشنيع، موضحا لهم أنه اعتقل 18 شخصا وفصل 5 آخرين من وظائفهم لهم علاقة بالحادثة، مع تأكيده لهم بأن القتلة سيدفعون الثمن، على حد زعمه.

 

وادعى بأن “ابن سلمان” اعتبر ان الحادثة تمثل “خطأ غير مقبول”، وإنها تمثل تهديدا لجميع الإصلاحات التي يقوم بها.

 

يأتي هذا في وقت أكدت فيه صحيفة “إلمانيفيستو” الإيطالية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعب دورا كبيرا في التأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدم اتخاذ مواقف عدائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيما يخص قضية “خاشقجي”.

 

وقال الكاتب ميكيلي جورجو في مقاله بالصحيفة، إن ولي العهد السعودي بعد تلقيه تهديدات بفرض عقوبات عليه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، احتمى بإسرائيل وبالمسيحيين الإنجيليين بهدف الحصول على دعم بات مصيريا من أجل بقائه في منصبه.

 

وأشار الكاتب إلى “الدعم الصريح والقوي” من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحمد بن سلمان في محنته، كما قال إن زيارة قادة المسيحيين الإنجيليين إلى الرياض مؤخرا، ومنهم مايك إيفانس، مؤسس متحف أصدقاء صهيون في القدس، مثلت بدورها دعما لولي العهد السعودي.

 

وأوردت الصحيفة أن مايك إيفانس قال معلقا على الزيارة “دون شك هذا هو موسم التغيرات الهائلة في الشرق الأوسط وقد أتيحت لنا الفرصة للالتقاء شخصيا ببعض قادة العرب.. نحن نتطلع إلى بناء شيء قوي على أساس علاقاتنا معهم”.

 

وتابع الكاتب في مقاله بالصحيفة الإيطالية أن الرسالة التي وصلت إلى واشنطن من تصريحات نتنياهو “الداعمة للاستقرار في السعودية”، ومن القادة المسيحيين الإنجيليين، هي أن “حلفاء إسرائيل وأعداء إيران في المنطقة لا يمكن المساس بهم”.

 

وخلص جورجو إلى القول إن “محمد بن سلمان مدين لنتنياهو الآن، ومن السهل التخيل أنه سيفعل ما بوسعه لمساعدته في مساعيه الدبلوماسية التي بدأها في الخليج بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان”. وأضاف أنه “من الواضح أن أبواب البحرين ستـشرع على مصراعيها أمام نتنياهو في الأيام القادمة”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment