كاتب إماراتي يتطاول ويطعن بأعراض العُمانيين: ابنة الـ14 بالسلطنة ممكن تأخذها بـِ500 ريال!

في تطاول صريح على أعراض العُمانيين وشعب السلطنة، زعم الكاتب الإماراتي أحمد عبيد أن زواج القاصرات منتشر بالسلطنة، وزاد في تطاوله وبذاءته بقوله إن الفتاة في السلطنة ممكن أن يأخذها الرجل بسن الـ14 مقابل 500 ريال عماني تعطى لوالدها.

 

“عبيد” المعروف بإساءته المتكررة للعمانيين، دون في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على عودة عمانيين إلى السلطنة بعد تبرئتهم من تهمة الزواج من قاصرات بالهند ما نصه:”انا ما اصدق الرواية الهندية، لان #عُمان فيها زواج القاصرات مسموح”.

 

وتابع تطاوله وبذاءته في تغريدته المزعومة:”بعض المناطق تعطي أبوها ٥٠٠ ريال عماني وتاخذها في سن ١٤ سنه، فالبتالي ماتوقع هؤلاء الابرياء فعلوا هذا الجرم.. مشكلة الهنود همهم الفلوس اكيد..”

تغريدة الاعلامي الاماراتي أثارت جدلا واسعا وفجرت غضب العُمانيين.

 

ورد الإعلامي العُماني عادل الكاسبي على تطاول الكاتب الإماراتي بقوله:”كنّا فعلا سنضيع عن الطريق ونحن نبحث عن الأحذية ، أما وقد وجدناها نقل لك ولأربابك لا حاجة لنا بكم.”

 

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) ساخرا من عبيد:”فقافلتنا تمضي قدما ولن نكون من (التائهون في هذه الارض)”


بينما أفحمه خالد الحمدي بقوله:”تدري شو مشكلة الرخيص يا أحمد ؟ يعتقد أن الآخرين مثله، وهذا ما تعاني منه تحديداً، فأنت مثال للكائن الرخيص، فلا حرج عليك .”

ودون آخر:”صلبي عضمانك عُمان وعُمان أنت أصغر من أن تذكر عُمان على لسانك”

والاثنين الماضي عاد إلى سلطنة عمان خمسة مواطنين عمانيين كانوا قد احتجزوا بالهند قرابة سنة وشهرين وذلك بتهمة الزواج من هنديات قاصرات.

 

وقد وصل إلى مطار مسقط الدولي المواطنون الخمسة وهم طالب حميد الصالحي، ناصر خليفة حمد الصالحي، حبيب علي عيسى المياحي،حسن مذعول محمد القاسمي، و جمعة شنون العبيداني، قادمين من نيودلهي على متن رحلة الطيران العماني القادمة من حيدر أباد.

 

وكانت محكمة هندية قد برأت المواطنين العمانيين من هذه التهمة يوم 12 أكتوبر الماضي وذلك بعض أن استمر احتجازهم نحو سنة وشهرين منذ القبض عليهم يوم 15 أغسطس 2017.

 

وبحسب بيان رسمي للسفير العماني المعتمد لدى جمهورية الهند حمد بن سيف الرواحي قال ” بعد أن غادر المواطنين العمانيين الخمسة إلى أرض السلطنة بعد الاتهامات التى وجهت إليهم بسبب الزواج من قصر وحصلوا على برائتهم قضائيا من التهمة المنسوبة اليهم، فإننا نقدر الظروف النفسية والاجتماعية التي مروا بها، ونحمدالله بأن القضية أغلقت وعادوا إلى أرض الوطن بعد حصولهم على البراءة من التهمة التي نسبت اليهم”.

 

وأكد الرواحي على استقلالية القضاء في الهند قائلا: ” نحن نقدر الشفافية في العلاقة بين السلطات في الهند، ولذلك نذكر دائما الأخوة العمانيين أن يكونوا على قدر كبير من الحذر عند استخراج التأشيرات وفقا للغاية القادمين إليها، أما يرغب في زيارة الهند للزواج فعليهم توخي الحذر الشديد وعدم الانسياق إلى السماسرة، بل عليهم الحصول على كافة الوثائق الخاصة بالزوجة كشهادة الميلاد وجواز السفر قبل الشروع في إتمام عقد الزواج”.

 

وأضاف نحن في السفارة والقنصلية على استعداد للتعاون معهم وتوجيههم قبل إتخاذ أي خطوة والوقوع في شباك هؤلاء السماسرة التي تحاول الحكومة الهندية الحد من تجاوزاتهم.

 

يذكر أن القضية تعود إلى منتصف سبتمبر من العام 2017 ضد 8 مواطنين عمانيين في منطقة فلك نوما بحيدر أباد بدعوى الزواج من قاصرات وتم تحويلهم من الشرطة الهندية إلى المحكمة واستمر تداول القضية حتى تم الحكم ببراءة وإطلاق سراح ثلاثة منهم في الأول من أبريل الماضي، واستمرت إجراءات التقاضي حتى تم تبرئة الخمسة الباقيين في 12 أكتوبر الماضي ووصلوا إلى عمان مساء اليوم.

Exit mobile version