التطبيل لم يشفع له.. ابن سلمان يتخذ هذا الإجراء العقابي الجديد ضد الداعية محمد العريفي

By Published On: 12 نوفمبر، 2018

شارك الموضوع:

“من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه”، هذا الحديث ينطبق تماما على الداعية السعودي محمد العريفي، حيث أنه على الرغم من سكوته عن ظلم ولي العهد محمد بن سلمان لزملائه من الدعاة والشيوخ واستمراره في “التطبيل” له ولوالده الملك سلمان، كشف حساب “معتقلي الرأي” بأن السلطات السعودية تمنعه من الخروج من الرياض، كما سبق ومنعته من أداء فريضة الحج، وذلك بعد أن منعته من الخطابة والمشاركة في أي منشط دعوي داخلي أو خارجي.

 

وقال حساب “معتقلي الرأي” المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”  تأكد لنا أن السلطات السعودية تفرض منعاً للتنقل على الدكتور #محمد_العريفي حيث تمنعه من الخروج من الرياض”.

 

وأضاف: “كما قامت بمنعه من أداء فريضة الحج نهاية العام الهجري الماضي، وذلك بعد منعه من ممارسة جميع النشاطات الدعوية”.

 

يشار إلى أنه رغم سكوته والتزامه الصمت على ما جرى لغيره من الدعاة من اعتقال وتنكيل خاصة صمته على ما تم توجيهه من تهم لصديقه الداعية سلمان العودة، لينجوا بنفسه، أصدرت السلطات السعودية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قرارا بمنع الداعية محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.

 

وفي أعقاب منعه من الخطابة، يبدو أن جين “التطيبل” لدية يتفوق على غيره من الجينات ويدفعه للتطبيل، ليستغل أي فرصه ليظهر فيها الولاء للملك سلمان وولي عهده والمقربين منهم ، نذكر منها هذه التغريدات.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. وكان وعد ربي حقا 12 نوفمبر، 2018 at 11:22 ص - Reply

    نحن نعيش في أيام ما قبل الحسم النهائي بين أهل الخير و أهل الشر و مهما انتظرنا أيام و أيام الفتيل اشتعل و لكن يتبقى وصول الشرارة إلى داخل الديناميت ليحدث ما سيحدث…
    الشر إلى زوال بإذن الله اصبروا و لا تيئسوا و أكثروا من الأعمال الصالحات و الاستغفار و غضوا أبصاركم عن المحرمات و امسكوا ألسنتكم عن الغيبة و النميمة و الاستهزاء بالخلق فهذه الفتن يبعثها الله ليرى قوة إيماننا هل نحن نصبر هل نستحق الجنة فعلا؟ هذه الفتن عندما تنزل على العباد فإنها تكون بمثابة فلتر و غربال للعباد فانتبهوا و احذروا مما تفعلون و اتقوا الله إن الله شديد العقاب واحسنوا الظن بالله ف الله لا يخلف ميعاده و سيعز دينه بإذنه تعالى…

Leave A Comment