في محاولة منه للفتنة والإيقاع بين الشعبين العماني والقطري، وبعد يومين من طعنه في أعراض العمانيين، عاد الكاتب الإماراتي المثير للجدل أحمد عبيد ليتطاول على الشعب العماني، زاعما أن قطر تنظر للعمانيين بأنهم ناقصي “عقل ودين”، واصفا المواطن العماني بـ”المسكين”.
وفي محاولة منه للفتنة، حاول “عبيد” استغلال مناشدة تقدم بها كاتب صحفي عماني للسلطات القطرية بالسماح لعبارة تحمل إبلا عمانية بالدخول للميناء بعد تعرضها للرياح والأمطار في عرض البحر، على الرغم من توجيه وزارة المواصلات القطرية باستقبال العبارة، قائلا:” #قطر للأسف تشوف اهل عمان ناقصين عقل ودين! العماني مسكين يحرث الارض عشان يرضي تميم وشعبه بس ما فيه اي فايده”.
#قطر للاسف تشوف اهل عمان ناقصين عقل ودين!
العماني مسكين يحرث الارض عشان يرضي تميم وشعبه بس مافيه اي فايده https://t.co/WRPSTJ7FbN
— Ahmed Obaid (@alsyaaf) ١١ نوفمبر ٢٠١٨
من جانبه، تصدى الكاتب والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر لمزاعم الكاتب الإماراتي أحمد عبيد، مذكرا إياه بما تواجهه القوات الإماراتية في محافظة الحديدة اليمنية من مقاومة شرسة جعلتهم أكثر تيها في الأرض.
وقال “الشاعر” في تدوينة له ردا على “عبيد”:” يبدو ان طريق #الحديدة اليمنية الصامدة الباسلة قد اصبح طويلاً جداً حتى تاه #التائهون_في_الأرض من كثرة عقلهم ودينهم”.
وأضاف قائلا:” اما العماني هو يحرث الارض لأنها ارضه وارض اجداده ولا يحتاج الى اي جواز من جزر القمر ليعيش فيها اذا لا قدر الله انزعج طويل العمر ولم يرضى عليه ،والله يطول بعمركم”.
يبدو ان طريق #الحديدة اليمنية الصامدة الباسلة قد اصبح طويلاً جداً حتى تاه #التائهون_في_الأرض من كثرة عقلهم ودينهم? ، اما العماني هو يحرث الارض لانها ارضه وارض اجداده ولا يحتاج الى اي جواز من جزر القمر ليعيش فيها اذا لا قدر الله انزعج طويل العمر ولم يرضى عليه ،والله يطول بعمركم? pic.twitter.com/RqzKCcARJ0
— مصطفى الشاعر ???? (@Mustafa_549) ١١ نوفمبر ٢٠١٨
يشار إلى أن الفتنة التي حاول أحمد عبيد افتعالها جاءت بعد أن كشف الكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية عبد الله العذبة بأن وزارة المواصلات وجهت باستقبال العبارة العمانية.
كما نشر “العذبة” صورا تظهر العبارة العمانية وهي راسية في الميناء وتقوم بإفراغ حمولتها فيه.
وجهت وزارة المواصلات في #قطر باستقبال ابل أهل #سلطنة_عُمان الكبيرة.
مرحبا يا أهل الغبيراء.. أعز من يأتي ويشرفنا.@maawali_k @almuharrmi pic.twitter.com/w6HRBO1FhT— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) ١١ نوفمبر ٢٠١٨
وكان الكاتب الإماراتي أحمد عبيد قد زعم قبل يومين أن زواج القاصرات منتشر بالسلطنة، وزاد في تطاوله وبذاءته بقوله إن الفتاة في السلطنة ممكن أن يأخذها الرجل بسن الـ14 مقابل 500 ريال عماني تعطى لوالدها.
“عبيد” المعروف بإساءته المتكررة للعمانيين، دون في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على عودة عمانيين إلى السلطنة بعد تبرئتهم من تهمة الزواج من قاصرات بالهند ما نصه:”انا ما اصدق الرواية الهندية، لان #عُمان فيها زواج القاصرات مسموح”.
وتابع تطاوله وبذاءته في تغريدته المزعومة:” بعض المناطق تعطي أبوها ٥٠٠ ريال عماني وتأخذها في سن ١٤ سنه، فالبتالي ما توقع هؤلاء الابرياء فعلوا هذا الجرم.. مشكلة الهنود همهم الفلوس اكيد..”
انا ما اصدق الرواية الهندية، لان #عُمان فيها زواج القاصرات مسموح، بعض المناطق تعطي أبوها ٥٠٠ ريال عماني وتاخذها في سن ١٤ سنه، فالبتالي ماتوقع هؤلاء الابرياء فعلوا هذا الجرم.. مشكلة الهنود همهم الفلوس اكيد.. pic.twitter.com/a9abNIa58y
— Ahmed Obaid (@alsyaaf) ٨ نوفمبر ٢٠١٨