أشاد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية على موقع التدوين المصغر “تويتر” بتصريحات الباحث والإعلامي السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية عبد الحكيم الحميد الذي أكد وجود علاقات سعودية إسرائيلية، زاعما أن الهدف منها إقامة مشروع سلام لخلق شرق أوسط جديد.
وقال حساب “إسرائيل بالعربية” مشيدا بتصريحات “الحكيم” لبرنامج “إسأل أكثر” المذاع على قناة “روسيا اليوم”:” نشكر من يتعاطف معنا ضد #الارهاب الذي تموله #ايران بغية اشعال نار الحرب في المنطقة مستخدمة وكلائها الحمساويين في #غزة ، الذين يفرطون في الغزيين والقضية الفلسطينية سعيا للمال والقوة. القادة المتطرفون هم اكثر من اساء للقضية الفلسطينية. السلام هو الحل”.
نشكر من يتعاطف معنا ضد #الارهاب الذي تموله #ايران بغية اشعال نار الحرب في المنطقة مستخدمة وكلائها الحمساويين في #غزة ، الذين يفرطون في الغزيين والقضية الفلسطينية سعيا للمال والقوة. القادة المتطرفون هم اكثر من اساء للقضية الفلسطينية. السلام هو الحل https://t.co/p8NSzt7pNv
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 13, 2018
وقبل أيام، دافع “الحكيم”عن إسرائيل وحقها التاريخي المزعوم في فلسطين، زاعما أن لليهود حق تاريخي في المنطقة وأن القدس تمثل رمزا دينيا ومقدسا لهم كقداسة مكة والمدينة للمسلمين”.
وقال “الحكيم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على استطلاع رأي مزعوم نشره حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية حول نسبة رضاء الشعوب العربية في التطبيع مع إسرائيل:” قرار سياسي شجاع بتطهير مناهج التعليم والخطاب الديني والمنابر الإعلامية من العنصرية ضد اليهود وتكريس حقيقة أن إسرائيل نتاج لحق اليهود التاريخي في المنطقة وان القدس رمز ديني ومقدس لليهود كقداسة مكة والمدينة للمسلمين”.
وأضاف أن “هذا سيزيد من نسبة تقبل المجتمعات العربية للسلام مع إسرائيل واستئصال ثقافة الكراهية”.
قرارسياسي شجاع بتطهيرمناهج التعليم والخطاب الديني والمنابرالإعلامية من العنصريةضداليهود وتكريس حقيقةأن إسرائيل نتاج لحق اليهودالتاريخي في المنطقةوان القدس رمزديني ومقدس لليهودكقداسةمكةوالمدينة للمسلمين هذا سيزيدمن نسبةتقبل المجتمعات العربيةللسلام مع إسرائيل واستئصال ثقافةالكراهية https://t.co/NOJEaBLF00
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) ٧ نوفمبر ٢٠١٨
وسبق وان أشادت وسائل إعلامية إسرائيلية عديدة بتصريحات عبد الحميد الحكيم الذي لم يترك مناسبة لها علاقة بالقضية الفلسطينية منذ قدوم ولي العهد محمد بن سلمان إلا واستغلها للإشادة بالكيان الصهيوني ووصف حركات المقاومة بالإرهابية.
وأشار موقع “المصدر” في تقرير له أن زيارة “الحكيم” لإسرائيل في عام 2016 في إطار بعثة سعودية برئاسة الجنرال السعودي وعراب التطبيع، مثنيا على دعوته لفتح سفارة إسرائيلية في السعودية.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى رد رئيس دولة الكيان، رؤوفين ريفلين على تغريدة كتبها “الحكيم” حول قدسية القدس لدى الأديان الثلاث، بالعبرية والتي قال فيها: “أتمنى أن نلتقي يوما في القدس”.
من جانبه، تطرق معهد “ميمري” الإسرائيلي إلى آراء الإعلامي السعودي “الحكيم” مشيدا بتغريدته حول فتح السفارة الإسرائيلية في السعودية، مشيرا إلى أن الحكيم يعرب عن مصلحة مشتركة بين العالم العربي وإسرائيل للعمل ضد التهديد الإيراني، موضحا أن أرائه تستند إلى الادعاء أن التطبيع مع إسرائيل هو مصلحة العالم العربي أولا، مشيدا بشجاعته في إبراز رأيه والتعبير عن موقفه بشكل علني.
يا ابن الحرام اترك القدس لاصحابها ولا تتدخل فيها
والله لا اعلم اي مركز دراسات استراتيجيه تديره يا صرمايه
يا كلب يا ابن الكلب استغني باسيادك اليهود
فعلا اصبحنا في اخر الزمان اللي كل بيطلع لنا واح من اشكالك النكره بالسحبه